by أصيل عادل السليماني

Share

ينصح مكتب المحامي أصيل عادل السليماني وشركاؤه للمحاماة والإستشارات القانونية والتحكيم بأخذ المشورة من المختصين حتى بعد الأستطلاع والبحث

شارك الإفادة

عقوبة التهديد اللفظي

عقوبة التهديد اللفظي في السعودية ليست مجرد إجراء قانوني عابر، بل هي خطوة حاسمة في سبيل حفظ الأمن النفسي والاجتماعي داخل المجتمع. فالقانون السعودي يتعامل مع التهديد اللفظي – سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر – بجدية مطلقة، لما له من أثر نفسي عميق قد يوازي في بعض الأحيان الأفعال الجسدية. ويأتي هذا الحزم في إطار رؤية تشريعية شاملة تهدف إلى حماية الأفراد من الابتزاز والتخويف والإهانة، أياً كان مصدرها أو وسيلتها، سواء عبر المكالمات الهاتفية أو الرسائل الإلكترونية أو حتى منصات التواصل الاجتماعي.

في هذا السياق، يقدم مكتب المحامي أصيل عادل السليماني للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم دعماً قانونياً متخصصاً لمن يواجهون مثل هذه القضايا، من خلال فريق متمرس يملك فهماً دقيقاً للأنظمة واللوائح ذات الصلة. فإذا كنت ضحية تهديد لفظي أو تواجه اتهاماً بهذا النوع من القضايا، فإن استشارتك لمحامٍ خبير يمكن أن تكون الفاصل بين ضياع الحق وتحقيق العدالة، خاصة في ظل ما يتيحه النظام القضائي السعودي من أدوات قانونية رادعة تحمي المجتمع من هذه التصرفات غير المقبولة.
في المملكة العربية السعودية، يُعد التهديد اللفظي جريمة يعاقب عليها القانون، خاصة إذا تضمن تهديدًا بإيذاء الشخص المستهدف أو التسبب في ضرر له. تتراوح عقوبات التهديد اللفظي حسب خطورته، حيث يمكن أن تشمل السجن أو الغرامات المالية أو كليهما. في حال تم التهديد بطريقة مؤذية أو كان له تأثير نفسي على الشخص المهدد

التهديد اللفظي بالقتلعقوبة التهديد اللفظي

قد يظن البعض أن التهديد اللفظي بالقتل لا يتعدى كونه مجرد كلمات عابرة، إلا أن الواقع يؤكد أن مثل هذه التصرفات تحمل آثارًا نفسية واجتماعية خطيرة تمتد إلى الضحية والمجتمع بأكمله. فالقانون لا ينظر إلى الكلمات من حيث بساطتها الظاهرة، بل من حيث ما تحمله من معانٍ مقلقة ومقاصد تهدد حياة الآخرين، ولهذا يتعامل النظام القضائي في السعودية مع هذا النوع من التهديدات بأقصى درجات الحزم والصرامة. إليك أبرز الأسباب التي تجعل من التهديد اللفظي بالقتل جريمة يعاقب عليها القانون:

  • إثارة الذعر وتقويض الإحساس بالأمان: التهديد بالقتل يولّد شعورًا دائمًا بالخوف لدى الضحية، مما ينعكس سلبًا على صحته النفسية ويقيد من حريته اليومية.
  • تفكيك الروابط الاجتماعية: مثل هذه التهديدات تزرع الشك وتدمر الثقة بين الأفراد، ما يؤدي إلى انهيار العلاقات الأسرية والمجتمعية.
  • نشر ثقافة الترهيب والعنف: التساهل مع التهديدات اللفظية يسهم في تطبيع سلوكيات العنف داخل المجتمع، مما يؤدي إلى تصاعد النزاعات وتحولها إلى أفعال إجرامية.
  • زعزعة الاستقرار العام: حين يشعر الأفراد بعدم الأمان، يتأثر الاستقرار المجتمعي برمّته، مما يهدد سلامة الجميع.

ولهذا، يؤكد القانون السعودي التزامه الكامل بحماية المجتمع من هذه السلوكيات المرفوضة، ويوفر الأطر القانونية الحازمة للتعامل معها. وإذا كنت ضحية لمثل هذا النوع من التهديد، فإن استشارة جهة قانونية موثوقة مثل مكتب المحامي أصيل عادل السليماني للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم يمكن أن تساعدك في اتخاذ الخطوات القانونية الصحيحة والدفاع عن حقوقك بكفاءة وحزم.كول تو اكشن موقع أصيل المحـامي

عقوبة التهديد اللفظي في السعودية

يُعرف التهديد في النظام القانوني السعودي بأنه: “كل قول أو فعل من شأنه أن يُشعر المجني عليه بالخوف من تعرضه، أو من يهمه أمره، لضرر في النفس أو المال أو العرض، بقصد الضغط عليه للقيام بفعل معين أو الامتناع عنه.”
ويُعد التهديد اللفظي من الأفعال التي لا يتهاون معها القانون، لما لها من تأثيرات نفسية واجتماعية خطيرة، قد تزعزع الأمن العام وتؤثر على سلامة الأفراد.

تتنوع عقوبة التهديد اللفظي في السعودية باختلاف طبيعة التهديد وظروفه، وتشمل الآتي:

  • العقوبة الأساسية: تصل إلى السجن لمدة عام وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي.
  • العقوبة المشددة: في الحالات التي تنطوي على خطورة أعلى أو تتضمن تهديدات جسيمة، قد تصل العقوبة إلى السجن لمدة 10 سنوات وغرامة تصل إلى 500 ألف ريال سعودي.

تجسّد هذه العقوبات الصرامة التي تعتمدها المملكة في التعامل مع أي شكل من أشكال التهديد، بهدف حماية الأفراد من الابتزاز والضغط النفسي، وترسيخ بيئة يسودها الاحترام والأمان والعدالة.

مسؤولية المجتمع في التصدي للتهديدات اللفظية

لا تقتصر مواجهة التهديدات اللفظية على القانون وحده، بل يمتد الدور الأساسي إلى المجتمع نفسه، الذي يُعد جدار الحماية الأول ضد هذه الظواهر السلبية. ومن خلال تعاون الأفراد والمؤسسات مع الجهات الأمنية المختصة، يمكن بناء بيئة أكثر وعيًا، أكثر أمانًا، وأكثر احترامًا للكرامة الإنسانية. ويتجسد هذا الدور المجتمعي من خلال عدة محاور أساسية:

  • نشر الوعي والتثقيف: تقع على عاتق الأسر، والمدارس، ووسائل الإعلام مسؤولية كبيرة في ترسيخ ثقافة رافضة للعنف اللفظي، والتأكيد على أن تأثير الكلمة الجارحة لا يقل خطورة عن الاعتداء الجسدي، خاصة من الناحية النفسية والاجتماعية.
  • الدعم النفسي الفعّال للضحايا: من الضروري توفير برامج متخصصة في التأهيل النفسي تساعد ضحايا التهديدات على تجاوز المحنة، واستعادة الثقة بالنفس، والعودة إلى ممارسة حياتهم بثبات وقوة.
  • تعزيز ثقافة المسؤولية والإبلاغ: يجب تشجيع الأفراد على عدم السكوت، والإبلاغ عن أي تهديدات يتعرضون لها أو يشهدونها، بما يضمن تدخل الجهات المختصة في الوقت المناسب ومحاسبة الجناة.

إن تفعيل هذا الدور المجتمعي الواعي والمترابط هو أحد المفاتيح الجوهرية للحد من ظاهرة التهديدات اللفظية، وتحقيق مجتمع أكثر احترامًا، عدالة، وأمنًا للجميع.

دليلك لحماية نفسك من التهديدات اللفظية بالقتل

عند التعرض لتهديد لفظي بالقتل، فإن أول ما يجب القيام به هو التحلي بالوعي والحكمة، فالتصرف السليم في هذه اللحظات قد يُحدث فرقًا كبيرًا بين التوتر والسيطرة، وبين الخطر والحماية. ولضمان سلامتك القانونية والنفسية، إليك أبرز الخطوات التي يُنصح باتباعها:

  • الهدوء أولًا: تماسكك في اللحظة الأولى هو مفتاح السيطرة على الموقف. لا تنجرف وراء الغضب أو الانفعال، حتى لا تُعطي الفرصة لتصعيد الأمور أو ارتكاب تصرف قد يُحسب ضدك قانونيًا.
  • الإبلاغ الفوري للجهات المختصة: توجّه مباشرة إلى أقرب مركز أمني وحرر بلاغًا رسميًا بالحادثة، فالتوثيق القانوني هو أول خطوة في حماية حقك وردع المعتدي.
  • توثيق الأدلة: احتفظ بكل ما يثبت وقوع التهديد، من رسائل نصية، تسجيلات صوتية، أو أي وسيلة تواصل إلكترونية. هذه الأدلة تمثل ركيزة قوية لدعم بلاغك قانونيًا.
  • طلب الدعم النفسي والاجتماعي: لا تواجه الأمر وحدك. تحدث مع من تثق بهم، واطلب دعمًا نفسيًا من مختصين إذا لزم الأمر، لتجاوز الأثر النفسي السلبي الذي قد يتركه التهديد.

اتباع هذه الخطوات لا يحميك فقط من الضرر المباشر، بل يعزز موقفك القانوني ويمنحك القوة والثبات في مواجهة من يحاول المساس بأمنك أو كرامتك.

عقوبة التهديد اللفظي بالقتل في قضايا الإرهاب

يتعامل النظام القانوني في المملكة العربية السعودية بصرامة بالغة مع أي فعل يُهدد الأمن العام، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالتهديد اللفظي بالقتل المرتبط بالجرائم الإرهابية أو تمويلها. وتُظهر العقوبات المقررة مدى جدية الدولة في ردع مثل هذه الأفعال الخطيرة، والتي تُعد مساسًا مباشرًا بأمن المجتمع وسلامة أفراده.

فوفقًا للقانون السعودي:

  • يُعاقب بالسجن مدة لا تقل عن عشر سنوات ولا تتجاوز ثلاثين عامًا كل من يهدد بارتكاب أفعال إرهابية، مثل اختطاف وسيلة نقل عامة أو التهديد بذلك، بهدف نشر الذعر أو تحقيق أهداف إرهابية.
  • وتُغلّظ العقوبة لتصل إلى الإعدام في حال اقترن التهديد باستخدام أو التلويح بأسلحة نارية أو متفجرات.

هذه الأحكام تمثل انعكاسًا واضحًا لحرص المملكة على تجفيف منابع الإرهاب، وتعزيز سيادة القانون، وضمان أن يكون كل من تسوّل له نفسه الإخلال بأمن الوطن تحت طائلة العقوبة الرادعة.

ما هي عقوبة التهديد عبر واتساب في السعودية؟ 

في ظل تصاعد الجرائم الإلكترونية، أولت المملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغًا لمكافحة جميع أشكال التهديد الرقمي، وعلى رأسها التهديد اللفظي عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل واتساب. وتُعد هذه الأفعال انتهاكًا صريحًا للقانون، يستوجب الملاحقة والعقوبة لضمان أمن الأفراد وسلامة الفضاء الرقمي.

تُحدد عقوبة التهديد بالكلام عبر واتساب بحسب ملابسات كل واقعة، ويقوم القاضي بتقدير العقوبة المناسبة استنادًا إلى عوامل عدة، أبرزها:

  • نوع التهديد: سواء كان التهديد متعلقًا بالقتل، الإيذاء، التشهير، أو غيرها من الجرائم اللفظية.
  • الغرض من التهديد: مثل الابتزاز المالي، الإضرار بالسمعة، أو تحقيق مكاسب شخصية غير مشروعة.
  • وسيلة التهديد: هل تم عبر رسائل نصية، تسجيلات صوتية، صور، أو غيرها من الوسائط الإلكترونية؟
  • ظروف الضحية: خصوصًا إن كان من الفئات المستضعفة مثل النساء، الأطفال، أو كبار السن، أو إذا كان قد تعرّض لتهديدات سابقة.
  • للضحايا الذين يتعرضون لهذا النوع من التهديدات، تنصح الجهات القانونية باتباع الإجراءات التالية:
  • توثيق الأدلة: الاحتفاظ بنسخ من الرسائل، التسجيلات، وصور الشاشة (Screenshots) لتقديمها عند الحاجة.
  • الإبلاغ الفوري: التواصل مع الجهات الأمنية المختصة وتقديم بلاغ رسمي لمباشرة الإجراءات القانونية.

من خلال هذه القوانين والإجراءات الصارمة، تؤكد المملكة التزامها بحماية مواطنيها ومقيميها من التهديدات الإلكترونية، وترسيخ بيئة رقمية آمنة تسودها العدالة والمساءلة.

ما عقوبة التهديد اللفظي عبر الهاتف في السعودية؟ 

يُعتبر التهديد اللفظي عبر الهاتف أحد الأفعال المُجرّمة في النظام القانوني السعودي، لما له من تأثير نفسي خطير، وانتهاك مباشر لأمان الأفراد وكرامتهم. وبهدف التصدي لهذه السلوكيات المسيئة، أقرّ المشرّع عقوبات رادعة تطال كل من يستخدم وسائل الاتصال لإرهاب أو إهانة الآخرين.

ورغم عدم وجود مادة قانونية منفصلة تختص بالتهديد اللفظي عبر الهاتف تحديدًا، إلا أن العقوبات تُفرض استنادًا إلى طبيعة التهديد وظروف الواقعة وتقدير المحكمة، وتشمل:

  • السجن لمدة قد تصل إلى سنة كاملة.
  • غرامة مالية قد تبلغ 500 ألف ريال سعودي.
  • أو الجمع بين العقوبتين معًا، بحسب جسامة الفعل.

ولمن يقع ضحية لهذا النوع من التهديد، تُوصي الجهات المختصة باتباع الخطوات التالية لحماية الحقوق القانونية:

  • توثيق الواقعة: من خلال تسجيل المكالمة أو الاحتفاظ بأي دليل يدعم الشكوى.
  • الإبلاغ الرسمي: التوجه مباشرة إلى الجهات الأمنية المختصة وتقديم بلاغ موثّق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

تُجسد هذه العقوبات التزام المملكة العربية السعودية الراسخ بصون كرامة الإنسان وحماية المجتمع من أي تجاوزات لفظية تمس أمنه أو خصوصيته، مع التأكيد على الاستخدام المسؤول والواعي لوسائل الاتصال.

أنواع التهديدات التي يُجرّمها النظام السعودي

يولي النظام القانوني في المملكة العربية السعودية أهمية قصوى لمواجهة جميع أشكال التهديد، نظرًا لما تسببه من آثار نفسية واجتماعية تمس أمن الأفراد واستقرار المجتمع. وتتنوع التهديدات بحسب طبيعتها ومدى خطورتها، ويُعامل كل نوع منها بحزم وفقًا لأحكام القانون. من أبرز هذه الأنواع:

التهديد بالقتل

يُعد من أشد صور التهديد خطورة، إذ يزرع الرعب في نفس الضحية، وقد يدفعه إلى اتخاذ قرارات مصيرية تحت ضغط الخوف.
يشمل هذا النوع:

  • التهديد الصريح أو الضمني باستخدام كلمات أو إشارات تدل على نية القتل.
  • الأثر النفسي الكبير الذي يخلّفه في المجني عليه.
  • تهديد الأمن العام وزعزعة استقرار المجتمع.

التهديد بالضرب أو الإيذاء الجسدي

  • يشترط أن يكون التهديد موجّهًا بشكل جاد ومحدد إلى شخص بعينه ليُعد جريمة.
  • لا يُعد المزاح أو التهديد العام أو المبالغة جريمة في هذا السياق.
  • لا تُطبق العقوبة إذا كان التهديد موجّهًا إلى شخص متوفى، لأن الجريمة تتطلب وجود ضحية على قيد الحياة.

التهديد بتخريب الممتلكات

  • تعد تهديدًا يُعاقب عليه القانون إذا كانت الممتلكات المعنية محددة وتخص شخصًا بعينه.
  • يجب أن تكون تلك الممتلكات قابلة فعليًا للتخريب أو التلف.

التهديد بالابتزاز أو التشهير

  • يقع عندما يُستخدم محتوى خاص أو معلومات سرية لإلحاق الضرر بسمعة المجني عليه أو التأثير على سمعته الاجتماعية أو وضعه المهني.
  • يشمل ذلك التهديد بنشر معلومات كاذبة أو مضللة، أو تسريب معلومات تجارية سرية قد تضر بأنشطته الاقتصادية.

التهديد كوسيلة للسيطرة أو الإكراه

  • مثل تهديد الزوج لزوجته بالطلاق لإجبارها على تنفيذ أوامر معينة.
  • أو تهديد أحد الوالدين لابنه بحرمانه من الإرث كوسيلة للضغط والسيطرة.

تُظهر هذه التصنيفات القانونية مدى وعي النظام السعودي بخطورة التهديدات وتأثيرها المتعدي، وتُجسد التزام المملكة بحماية الحقوق الشخصية وتعزيز بيئة يسودها الأمان والاحترام المتبادل.

إجراءات الإبلاغ عن التهديداتعقوبة التهديد اللفظي

إذا تعرضت للتهديد، فإن اتخاذ خطوة الإبلاغ يعد أمرًا حاسمًا لضمان حماية حقوقك ومحاسبة المسؤول عن ذلك. يتطلب الإبلاغ عن التهديد اتخاذ إجراءات مدروسة تشمل اختيار الجهة المختصة والوسيلة الأنسب لتقديم البلاغ. وفيما يلي الخطوات الضرورية:

أولًا: تحديد الجهة المختصة بناءً على نوع التهديد

  • مركز النجاة من العنف الأسري: في حال كان التهديد صادرًا من أحد أفراد الأسرة، يُنصح بالتوجه إلى المركز المختص بحماية الأسرة.
  • الشرطة: إذا كان التهديد يتسم بالجدية أو التكرار، أو إذا كان صادرًا من شخص غريب، يجب التواصل مع الجهات الأمنية.
  • الهيئة العامة للتحقيقات والادعاء العام: في حال ارتباط التهديد بجريمة أخرى مثل الابتزاز أو التشهير، يتوجب التوجه إلى هذه الهيئة.

ثانيًا: اختيار وسيلة تقديم البلاغ

  • الحضور الشخصي: يمكنك التوجه إلى أقرب مركز شرطة أو فرع للهيئة العامة للتحقيقات والادعاء العام لتقديم البلاغ سواء شفهيًا أو كتابيًا.
  • الاتصال الهاتفي: بإمكانك الاتصال بالرقم الموحد للشرطة (911) أو الهيئة العامة للتحقيقات والادعاء العام (1911) لتقديم البلاغ عبر الهاتف.

التزامك بهذه الخطوات يضمن سرعة التعامل مع التهديد، ويسهم في توفير الحماية اللازمة لحقوقك وسلامتك الشخصية.

الخطوات القانونية لرفع قضية تهديد في السعودية

إذا كنت ضحية لتهديد في المملكة العربية السعودية، يمكنك اتخاذ إجراءات قانونية محكمة لضمان حماية حقوقك ومحاسبة الجاني. إليك الخطوات التفصيلية لرفع قضية تهديد في المحكمة:

جمع الأدلة الضرورية

من الضروري توثيق التهديدات بشكل دقيق لتقوية قضيتك، وذلك من خلال:

  • حفظ رسائل التهديد: سواء كانت عبر الرسائل النصية، البريد الإلكتروني، أو وسائل التواصل الاجتماعي.
  • صور الشاشة: التقط صورًا للشاشات التي تحتوي على الرسائل أو التهديدات الإلكترونية.
  • التسجيلات الصوتية: احتفظ بتسجيلات للتهديدات اللفظية إن أمكن.
  • شهود العيان: سجل أسماء وأرقام هواتف الشهود الذين كانوا حاضرين أثناء وقوع التهديد.
  • التقرير الطبي: إذا تسبب التهديد في أي ضرر نفسي أو جسدي، احرص على الحصول على تقرير طبي يُثبت ذلك.

التوجه إلى المحكمة المختصة

  • محكمة الأحوال الشخصية: إذا كان التهديد صادرًا من أحد أفراد الأسرة.
  • المحكمة الجزائية: إذا كان التهديد جادًا، متكررًا، أو صادرًا عن شخص غريب.

تقديم لائحة الدعوى

  • كتابة لائحة الدعوى: يجب أن تتضمن التفاصيل الدقيقة للواقعة، نوع التهديد، والأضرار التي تعرضت لها.
  • إرفاق الأدلة: تقديم جميع الأدلة المجمعة مع لائحة الدعوى مثل الرسائل، صور الشاشة، التسجيلات، شهادات الشهود، أو التقارير الطبية.
  • دفع الرسوم: دفع الرسوم المقررة من المحكمة لرفع الدعوى.

اتباع هذه الإجراءات سيساعدك على تقديم قضية متكاملة أمام القضاء السعودي، مما يساهم في تحقيق العدالة وحمايتك من أي تهديدات محتملة في المستقبل.

إجراءات تقديم محضر تهديد

لتقديم محضر تهديد بشكل قانوني وصحيح، يجب اتباع خطوات دقيقة تضمن تحقيق العدالة وحماية حقوقك. إليك التفاصيل التي يجب مراعاتها عند إعداد وتقديم البلاغ:

ملء نموذج البلاغ

  • كتابة البيانات الشخصية: يجب إدخال اسمك الكامل، رقم الهوية الوطنية، عنوانك، ورقم هاتفك للتواصل.
  • إدخال بيانات المُهدد (إن توفرت): يشمل ذلك اسم المُهدد، رقم هويته الوطنية، عنوانه، ورقم هاتفه.
  • وصف الواقعة: قدم شرحًا دقيقًا للتهديد، بما في ذلك نوعه (لفظي، مكتوب، إلكتروني)، الوقت والمكان الذي وقع فيه، بالإضافة إلى شرح تفصيلي للأحداث.
  • إرفاق الأدلة: أرفق جميع الأدلة المتاحة مثل رسائل التهديد، صور الشاشة، التسجيلات الصوتية، أو شهادات الشهود.

تقديم البلاغ

  • تسليم نموذج البلاغ المكتمل: قدم البلاغ للموظف المختص في الجهة المعنية.
  • الإجابة على الاستفسارات: يجب الإجابة عن أسئلة الموظف بدقة ووضوح لتوضيح كافة التفاصيل المتعلقة بالواقعة.
  • الحصول على نسخة من البلاغ: تأكد من الحصول على نسخة رسمية من البلاغ للاحتفاظ بها كمرجع.

متابعة الإجراءات

  • التحقيق من قبل الجهة المختصة: ستقوم الجهة المعنية بالتحقيق في الواقعة، جمع الأدلة، والتحقق من صحة البلاغ.
  • اتخاذ الإجراءات القانونية: في حال ثبت وقوع التهديد، ستتم محاسبة المُهدد وفقًا للقانون.
  • متابعة سير التحقيق: يُنصح بالتواصل مع الجهة المختصة لمتابعة الإجراءات ومعرفة نتيجة التحقيق.

من خلال اتباع هذه الخطوات بعناية، ستسهم في تسريع الإجراءات القانونية وضمان تحقيق العدالة في حال تعرضك لأي تهديد.

وفي الختام، تبقى عقوبة التهديد اللفظي في السعودية مثالاً واضحاً على التوازن الذي يسعى إليه النظام القضائي بين حماية الحقوق الفردية والحفاظ على استقرار المجتمع. فكل كلمة تُقال وتحمل في طياتها تهديداً أو ترهيباً، قد تكون سبباً في ملاحقة قانونية لا يُستهان بها. لذلك، من الضروري أن يعي كل فرد حدود المسؤولية القانونية لما يصدر عنه من أقوال، خصوصاً في زمن أصبحت فيه وسائل التعبير متاحة على مدار الساعة.

وإذا واجهت أي موقف من هذا النوع، سواء كنت مهدَّداً أو متَّهماً، فإن مكتب المحامي أصيل عادل السليماني للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم هو الوجهة الأمثل للحصول على المشورة والدعم القانوني المتخصص، بما يضمن لك حقوقك ويضعك على الطريق الصحيح في التعامل مع مثل هذه القضايا الدقيقة.

مقالات أخرى