Categories: Uncategorized

by أصيل عادل السليماني

Share

ينصح مكتب المحامي أصيل عادل السليماني وشركاؤه للمحاماة والإستشارات القانونية والتحكيم بأخذ المشورة من المختصين حتى بعد الأستطلاع والبحث

شارك الإفادة

عقوبة حيازة المخدرات

حيازة المخدرات بقصد التعاطي تُعد واحدة من أخطر الجرائم التي تهدد المجتمع، إذ تؤدي إلى تدمير الأرواح وتدمير النسيج الاجتماعي. فتُعتبر هذه الجريمة من أبرز القضايا التي تُعالجها القوانين الوطنية في معظم البلدان، حيث تسعى إلى محاربة انتشار المخدرات بشكل حاسم. إن عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي لا تقتصر على السجن فحسب، بل قد تشمل غرامات مالية كبيرة، بالإضافة إلى آثار اجتماعية سلبية تمس السمعة والحياة المستقبلية للمتورطين. من هنا، تأتي أهمية الاستشارة القانونية المختصة لشرح حقوق المتهمين وسبل التعامل مع مثل هذه القضايا وفقًا للقانون.

إذا كنت تواجه اتهامًا بحيازة المخدرات بقصد التعاطي، فإن مكتب المحامي أصيل عادل السليماني وشركاؤه للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم يقدم لك الاستشارات القانونية اللازمة للمساعدة في حماية حقوقك. يمتلك المكتب خبرة طويلة في معالجة القضايا القانونية المتعلقة بالمخدرات، مما يضمن لك تقديم أفضل الدفاعات القانونية الممكنة. للحصول على استشارة قانونية متخصصة، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني لمكتب المحامي أصيل عادل السليماني وشركاؤه للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم.

الاسترحام في قضايا المخدراتعقوبة حيازة المخدرات

يعتبر الاسترحام أداة قانونية وإنسانية يلجأ إليها المتهم أو أسرته في قضايا المخدرات بهدف التماس تخفيف العقوبة أو الحصول على العفو. ويعد الاسترحام صيغة قانونية يمكن تقديمها بعدة طرق، حيث يتم استخدامه لتسليط الضوء على الظروف الإنسانية أو الاجتماعية التي قد تؤثر على المتهم، مما قد يساعد في تعديل الحكم أو تقليص العقوبة. ويتخذ الاسترحام الأشكال التالية:

  • ضمن مذكرة الدفاع الأولى: يمكن أن يُدرج طلب الاسترحام في مذكرة الدفاع التي تُقدم أمام المحكمة الابتدائية، حيث يبرز المحامي الظروف الإنسانية أو الاجتماعية المحيطة بالمتهم، مثل التقارير الطبية أو الاجتماعية التي تثبت حالته، ما قد يكون له تأثير إيجابي على قرار المحكمة في تخفيف العقوبة.
  • طلب الاستئناف: في حال تقديم طلب استئناف للمحكمة العليا، يمكن إرفاق طلب الاسترحام بنفسه، حيث يتم التركيز على نفس الاعتبارات التي تم تقديمها في مذكرة الدفاع الأولى أو على ظروف جديدة قد تكون ظهرت بعد صدور الحكم الابتدائي، مثل تدهور حالة المتهم الصحية أو تحسن سلوكه. وقد يكون هذا الطلب مفتاحًا لإعادة النظر في الحكم وتخفيف العقوبة.
  • طلب موجه للإمارة أو الجهات العليا: بعد استنفاد جميع الخيارات القانونية، بما في ذلك الدفاع والاستئناف، وفي حال كان الحكم قد اكتسب الصفة القطعية بتأييد من المحكمة العليا، يمكن تقديم طلب استرحام مباشر إلى السلطات العليا، مثل الديوان الملكي أو الإمارة. في هذا الطلب، يتم التركيز على مناشدة السلطات لتخفيف العقوبة بناءً على ظروف خاصة مثل تقدم العمر، أو كونه المعيل الوحيد للأسرة، أو أي ظروف إنسانية أخرى.

عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي في المملكة العربية السعودية هي من العقوبات الصارمة التي تهدف إلى مكافحة انتشار المخدرات وحماية المجتمع. يُعاقب الشخص الذي يُضبط بحيازة المخدرات بقصد التعاطي بالحبس لفترة قد تصل إلى عدة سنوات

لا شك أن الاسترحام في قضايا المخدرات يمثل أملًا للمتهم وعائلته في الحصول على فرصة لتخفيف العقوبة أو العفو، استنادًا إلى الظروف الإنسانية والاجتماعية. من الضروري إعداد هذا الطلب بعناية وتقديمه للجهة المختصة، مدعومًا بالوثائق والشهادات التي تدعم موقف المتهم. نحن في مكتب المحامي أصيل عادل السليماني وشركاؤه مستعدون لمساعدتكم في هذا المجال.كول تو اكشن موقع أصيل المحـامي

أسباب البراءة في قضايا المخدرات

رغم الصرامة التي تفرضها القوانين السعودية تجاه الجرائم المتعلقة بالمخدرات، بما في ذلك حيازة المخدرات بقصد التعاطي، والتستر، والتعاطي، إلا أن هناك عددًا من الأسباب القانونية التي قد تؤدي إلى البراءة في هذه القضايا. من أبرز هذه الأسباب:

  • انعدام القصد الجنائي: يُشترط لإثبات جريمة حيازة المخدرات بقصد التعاطي أن يكون هناك قصد جنائي لدى المتهم، أي أن يكون على علم بطبيعة المادة المخدرة ووجودها بغرض التعاطي. فإذا ثبت أن المتهم لم يكن على علم بطبيعة المادة أو كانت حيازته لها لغرض آخر، مثل العلاج، فإن الجريمة لا تتحقق.
  • انتفاء التجريم بالنسبة للمادة المضبوطة: يُشترط أن تكون المادة المضبوطة محظورة قانونًا وفقًا لنظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية. وإذا لم تقدم النيابة العامة تقريرًا يثبت أن المادة المضبوطة مشمولة بالتجريم، فلا يمكن إدانة المتهم.
  • التشكيك في الأدلة: يجب على النيابة العامة تقديم أدلة تثبت تورط المتهم بشكل قاطع. فإذا استطاع محامي الدفاع إثارة شكوك معقولة حول الأدلة أو رواية الادعاء، فإن المحكمة قد تقرر البراءة. قد يشمل ذلك تقديم أدلة تنفي وجود المتهم في مكان الجريمة، أو وجود دوافع لدى أطراف أخرى لتلفيق التهمة، مثل العداوات الشخصية.
  • الاضطرابات النفسية: في حالات معينة، يمكن أن يُثبت أن المتهم كان يعاني من اضطراب نفسي أو عقلي في وقت ارتكاب الجريمة، مما يؤثر على قدرته على التمييز بين الصواب والخطأ. إذا ثبت أن المتهم كان غير مسؤول عن أفعاله بسبب اضطراب عقلي، فقد يؤدي ذلك إلى البراءة أو تخفيف العقوبة.
  • الحيازة العرضية: قد يؤدي إثبات أن حيازة المخدرات كانت عرضية إلى البراءة. إذا تمكن المتهم من إثبات أنه لم يكن يعلم بوجود المخدرات بحوزته أو أن المخدرات تعود لشخص آخر، أو كانت موجودة في سيارة كان المتهم يستقلها بشكل عارض، فإن ذلك قد يبرئه من التهمة.

الاعتراف في قضايا المخدرات

عند الحديث عن قضايا المخدرات، قد يبدو الاعتراف في البداية كحل سريع لإنهاء القضية، إلا أن الواقع يظهر أن الاعتراف في هذه القضايا قد يكون معقدًا وله تداعيات قانونية كبيرة. الاعتراف هو إقرار المتهم بارتكاب الجريمة المنسوبة إليه، وقد يكون هذا الاعتراف كاملاً يشمل جميع تفاصيل الجريمة أو جزئيًا يتناول بعض الوقائع فقط. في بعض الحالات، قد يُنظر إليه كوسيلة لتخفيف العقوبة أو للحصول على تساهل من القاضي، ولكن يجب التعامل معه بحذر شديد نظرًا للتأثيرات الكبيرة التي قد تترتب عليه.

في النظام القضائي السعودي، يشترط أن يكون الاعتراف طوعيًا، أي دون إكراه أو ضغط. إذا ثبت للقاضي أن الاعتراف قد تم تحت إكراه أو ضغط، فإن الاعتراف يُعتبر غير قانوني ويتم إبطال أثره. ولكن تكمن الإشكالية في أن القاضي لا يقبل فقط الادعاءات العامة أو الأقوال غير المدعومة بأدلة، بل يجب على المتهم تقديم دليل قوي يثبت حدوث الإكراه. وهذا يعد أمرًا صعبًا للغاية في القضايا المتعلقة بالمخدرات، حيث يصعب إثبات هذا النوع من الادعاءات بشكل ملموس في المحكمة.

عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي للعسكريعقوبة حيازة المخدرات

عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي بالنسبة للعسكري لا تختلف عن تلك المقررة للأفراد العاديين، حيث تتراوح العقوبة بين ستة أشهر كحد أدنى وسنتين كحد أقصى، مع ترك تقدير العقوبة للمحكمة وفقًا لملابسات القضية. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن الصفة العسكرية للمتهم تُعد من العوامل التي قد تؤدي إلى تشديد العقوبة، حيث يولي النظام أهمية خاصة للمسؤولية العسكرية في مثل هذه الحالات.

من خلال تجربتنا في التعامل مع قضايا المخدرات المتعلقة بالعسكريين، نجد أنه في حال قدم الدفاع للمحكمة بشكل قوي ومقنع، فإن القاضي قد يتغاضى عن صفة المتهم العسكرية ويقرر عقوبة مشابهة لتلك التي تفرض على الأفراد العاديين، سواء كانت المرة الأولى أو الثانية. كما أن نفس الأحكام التي تنطبق على الأفراد العاديين فيما يتعلق بتخفيف العقوبة أو وقف تنفيذها، تنطبق أيضًا على العسكريين، مما يمنح القاضي سلطة في اتخاذ قرارات مرنة وفقًا للظروف المحيطة بالقضية.

عقوبة التستر على متعاطي المخدرات

التستر على متعاطي المخدرات هو الامتناع عن الإبلاغ عن شخص معروف بتعاطي المخدرات أو تقديم المساعدة له لإخفاء جريمته. يُعتبر هذا التصرف من وجهة نظر النظام القانوني السعودي نوعًا من التعاون غير المباشر مع الجريمة، مما يستوجب معاقبة المتستر.

من خلال تعاملنا مع العديد من القضايا، نلاحظ أن الصورة الأكثر شيوعًا لجريمة التستر على متعاطي المخدرات تتمثل في حالة يتم فيها القبض على شخص بحوزته مواد مخدرة، بينما يكون برفقته شخص آخر لا علاقة له بالمخدرات المضبوطة. رغم ذلك، يتم توقيف هذا الشخص واتهامه بالتستر على المتهم. لم يُحدد نظام مكافحة المخدرات عقوبة ثابتة لجريمة التستر، حيث يترك تقدير العقوبة للقاضي وفقًا لملابسات القضية، مما يجعلها ما يُعرف بالعقوبة “التعزيرية المرسلة”. في الغالب، تتراوح العقوبة التي يقررها القاضي على المتستر من 15 يومًا وقد تصل إلى 3 أشهر من السجن، ولا تتجاوز عادةً 6 أشهر.

من الجدير بالذكر أن الاتهام بالتستر على متعاطي المخدرات يُعتبر من الاتهامات التي يمكن دحضها بسهولة نسبيًا، إذ يمكن إثبات عدم معرفة المتهم بوجود المخدرات، أو استحالة علمه بها استنادًا إلى ظروف القضية، مثل اكتشاف المخدرات في مكان لا يمكن أن يتوقع المتستر أن يكون المتهم الآخر قد أخفاها فيه. هذه وغيرها من الدفوع القانونية قد تكون كافية للدفاع عن المتهم. نحن في مكتب المحامي أصيل عادل السليماني وشركاؤه للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم مستعدون لتقديم المشورة القانونية والمساعدة في هذا النوع من القضايا.

عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي

تنص المادة (41) من نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية على أن عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي هي السجن لمدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على سنتين، مع ترك تقدير مدة السجن للسلطة التقديرية للمحكمة المختصة، التي تأخذ في اعتبارها عدة عوامل عند تحديد العقوبة، ومنها:

  • نوع المخدر: يختلف تأثير العقوبة حسب نوع المخدر وخطورته. فعلى سبيل المثال، المخدرات من نوع الحبوب مثل الإمفيتامين والليركا تُعتبر أشد خطرًا في النظام السعودي مقارنة بالحشيش والقات، وبالتالي، تكون الفرصة أكبر لتشديد العقوبة في حال ضبط المخدرات من هذا النوع.
  • كمية المخدر: كلما كانت الكمية المضبوطة أقل، كانت فرصة تخفيف العقوبة أكبر، بينما تزيد فرصة تشديد العقوبة إذا كانت الكمية كبيرة، حيث أن حجم المخدر قد يُعتبر عاملًا رئيسيًا في تحديد شدة العقوبة.
  • سوابق المتهم: في حال كان المتهم ذو سوابق في قضايا المخدرات، تزداد احتمالية فرض عقوبة أشد عليه في المرة الحالية.
  • ظروف الضبط: تلعب ظروف ضبط المخدرات دورًا مهمًا في تحديد العقوبة. ففي حال كانت المخدرات قد تم ضبطها مع حدوث مقاومة لرجال الأمن أو التسبب في إصابات، فإن العقوبة تكون أكثر تشددًا.

عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي لأول مرة

كما أوضحنا سابقًا، تنص المادة (41) من نظام مكافحة المخدرات على أن عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي تتراوح بين حد أدنى يبلغ ستة أشهر وحد أقصى يصل إلى سنتين، ويترك تحديد العقوبة للقاضي حسب تقديره.

من خلال تجربتنا في التعامل مع العديد من القضايا، وفي حال كانت الحيازة هي المرة الأولى للمتهم، وغالبًا ما يُقدم دفاع قوي يتناسب مع ظروف القضية، فإن القاضي في معظم الحالات يكتفي بتحديد العقوبة عند الحد الأدنى، أي ستة أشهر فقط. كما يجب الإشارة إلى سلطة القاضي في تخفيف العقوبة، سواء بالنزول عن الحد الأدنى، أو حتى وقف تنفيذ العقوبة كليًا أو جزئيًا، بناءً على الاعتبارات القانونية والإنسانية التي قد تُعرض عليه في القضية.

مدة التحقيق في قضايا المخدرات

التحقيق في قضايا المخدرات هو عملية تقوم بها الجهات المختصة بهدف جمع الأدلة والمعلومات المتعلقة بالجريمة، وكشف مدى تورط المتهمين فيها. يتضمن التحقيق استجواب الشهود والمتهمين، جمع الأدلة المادية، وتحليل المواد المخدرة المضبوطة.

من خلال تجربتنا مع القضايا المماثلة، غالبًا ما تتراوح مدة التحقيق مع المتهم، بما يشمل عرضه على النيابة العامة وإحالة قضيته إلى المحكمة، بين شهر وشهر ونصف كحد أقصى. وفي حالات نادرة، قد تمتد فترة التحقيق إلى ثلاثة أشهر.

المراحل التي تمر بها قضية حيازة المخدراتعقوبة حيازة المخدرات

إننا ندرك تمامًا الصعوبات التي يواجهها المتهم أو ذويه عند التورط في قضايا حيازة المخدرات، حيث يزداد القلق بسبب عدم وضوح الإجراءات المستقبلية. ولذا، نوضح لكم المراحل التي تمر بها القضية من بدايتها وحتى نهايتها، كما يلي:

  • القبض على المتهم: تبدأ القضية عادةً بضبط المتهم وهو يحمل المخدرات في حيازته، سواء كانت مخبأة في ملابسه، أو ممسكة بيده، أو موضوعة في سيارته، أو حتى إذا كان مجرد مرافق لشخص آخر تم ضبط المخدرات معه. وفي بعض الحالات، يتم القبض على المتهم في حال العثور على المخدرات بالقرب منه، حيث يعتبر أنه ربما يكون قد تخلص منها. في جميع هذه الحالات، يتم توقيف المتهم وتحويله إلى إدارة مكافحة المخدرات.
  • التحقيق وسماع الأقوال: بعد التوقيف، يبدأ التحقيق مع المتهم حيث يُستجوَب حول علاقته بالمخدرات المضبوطة، وتُطرح عليه أسئلة حول نواياه من الحيازة (هل كانت للتعاطي أو للترويج)، وكذلك مصدر المخدرات، ومدى استعداده للتعاون مع الجهات المختصة.
  • الإحالة إلى السجن: بعد انتهاء التحقيق، يتم إحالة المتهم إلى السجن، سواء إلى سجن حائر أو الشميسي، ويبقى موقوفًا حتى عرضه على النيابة العامة. ولا يمكن الإفراج عن المتهم قبل هذه المرحلة، حيث يجب أن يُعرض على النيابة العامة لاتخاذ قرار بشأنه.
  • العرض على النيابة العامة: في هذه المرحلة، يتم استدعاء المتهم من جديد لاستجوابه من قبل المحقق، الذي يوجه له الأسئلة نفسها المتعلقة بالتهم المنسوبة إليه، وتظل هذه الأسئلة مشابهة لتلك التي طرحت عليه في مرحلة التحقيق الأولى.
  • الإفراج المؤقت: بعد استجواب المتهم، يكون للمحقق السلطة التقديرية لإصدار قرار بالإفراج المؤقت عن المتهم بكفالة. وفي كثير من الحالات، يتم الإفراج عن المتهم لأول مرة إذا كانت القضية تتعلق بالحيازة للتعاطي وليس للترويج، بشرط أن يكون قد أقر بالاتهام.
  • المحاكمة: سواء تم الإفراج المؤقت عن المتهم أم لا، يتم إحالة القضية إلى المحكمة الجزائية المختصة، حيث تُعد النيابة العامة لائحة الاتهام التي تتضمن تفاصيل التهم والأدلة المطلوبة والعقوبات المقترحة. بمجرد إحالة القضية، يتم إرسال رسالة نصية للمتهم تحتوي على رقم القضية وموعد الجلسة، التي تُعقد عادة عن بُعد عبر منصة “ناجز”.
  • مذكرة الدفاع الأولى: قبل موعد الجلسة، يجب على المتهم أو محاميه تقديم مذكرة دفاع تتضمن الرد على التهم، وتفنيد الأدلة، وعرض الدفوع القانونية والواقعية المتعلقة بالقضية. يتم تقديم المذكرة عبر “منصة ناجز” لتكون جزءًا من الملف القضائي.
  • المرافعة وصدور الحكم الابتدائي: في الجلسة، تقوم المحكمة بقراءة لائحة الاتهام، ثم توجه الأسئلة إلى المتهم أو محاميه، وتطلب منهما الرد. بناءً على الإجابة، قد تقرر المحكمة تحديد موعد للنطق بالحكم أو تأجيله إذا كانت القضية غير مهيأة للحكم. وفي حال صدور حكم بالبراءة، يتم الإفراج عن المتهم فورًا.
  • الاستئناف: بعد صدور الحكم الابتدائي، يحق لكل من المتهم والنيابة العامة الاعتراض عليه عبر الاستئناف. في هذه المرحلة، ستنظر محكمة الاستئناف في القضية وتصدر حكمها سواء بقبول الاستئناف أو رفضه.
  • الطعن بالنقض: بعد صدور حكم الاستئناف، يمكن لكل من المتهم والنيابة العامة التقدم بطعن بالنقض أمام المحكمة العليا، التي ستنظر في الطعن وتقرر قبول الحكم أو تعديله.

هذه هي المراحل الرئيسية التي تمر بها قضية حيازة المخدرات، والتي تسير وفقًا للأنظمة والإجراءات القضائية المحددة، مع مراعاة جميع الحقوق القانونية للمتهم.

الأسئلة الشائعة حول عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي​

ما هي عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي؟

عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي تتفاوت حسب القوانين المحلية، ولكنها غالباً ما تشمل السجن لفترة تتراوح بين عدة أشهر إلى عدة سنوات، بالإضافة إلى غرامات مالية قد تختلف وفقًا لنوع المخدر والكمية المضبوطة.

هل يمكن تخفيف العقوبة في حالة ارتكاب الجريمة لأول مرة؟

في بعض القوانين، قد يتم تخفيف العقوبة إذا كان المتهم هو الجريمة الأولى، ويعتمد ذلك على تقييم القاضي للسلوك والإجراءات المتخذة من قبل المتهم، مثل التوبة أو التعاون مع السلطات.

ما الفرق بين حيازة المخدرات بقصد التعاطي وحيازة المخدرات بقصد الترويج؟

حيازة المخدرات بقصد التعاطي تعني أن الشخص يمتلك المخدرات لاستخدامه الشخصي فقط، بينما حيازة المخدرات بقصد الترويج تعني امتلاك المخدرات لغرض بيعها أو توزيعها، وهي جريمة أكثر خطورة وعقوبتها أشد.

هل يمكن الحصول على مساعدة قانونية في قضايا حيازة المخدرات؟

نعم، من المهم جدًا استشارة محامٍ متخصص في القضايا القانونية المتعلقة بالمخدرات، حيث يمكن للمحامي تقديم استشارات قانونية، مساعدة في تقديم الدفاعات المناسبة، والعمل على تخفيف العقوبة أو تبرئة المتهم إذا أمكن.

في الختام، تُعد عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي من الجرائم التي يجب التعامل معها بحذر شديد، حيث تتعدد أبعادها القانونية والاجتماعية والنفسية. وتستوجب هذه القضايا دعمًا قانونيًا متخصصًا لضمان تقديم الدفاع المناسب وحماية حقوق المتهمين.

إن التوجه إلى مكتب المحامي أصيل عادل السليماني وشركاؤه للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم يعد خطوة هامة لتلقي الاستشارة الدقيقة والتمثيل القانوني الأمثل في مثل هذه القضايا الحساسة.

مقالات أخرى