ينصح مكتب المحامي أصيل عادل السليماني وشركاؤه للمحاماة والإستشارات القانونية والتحكيم بأخذ المشورة من المختصين حتى بعد الأستطلاع والبحث

شارك الإفادة

عقوبة غسل الأموال

في المملكة العربية السعودية، تُعَدُّ جريمة غسل الأموال من أخطر الجرائم المالية التي تؤثر على الاقتصاد الوطني والأمن المالي. إن مكافحة هذه الجريمة تأتي في إطار جهود المملكة الحثيثة لتعزيز الشفافية والنزاهة في جميع القطاعات. وتتنوع عقوبة غسل الأموال في السعودية المفروضة على مرتكبي جريمة غسل الأموال، حيث تتراوح بين السجن لمدد طويلة، والغرامات المالية الباهظة، ومصادرة الأموال والممتلكات التي تم الحصول عليها بطرق غير مشروعة.

يُعدُّ موقع “مكتب المحامي اصيل عادل السليماني وشركاؤة للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم” من أبرز الجهات القانونية التي تُعنى بتقديم الدعم والاستشارات القانونية في قضايا غسل الأموال. ويحرص الموقع على تسليط الضوء على العقوبات الصارمة التي تُفرض على مرتكبي هذه الجرائم، وذلك لتعزيز الوعي بأهمية الامتثال للقوانين والأنظمة المالية.

عقوبة غسل الأموال في السعودية تشمل العديد من الإجراءات الرادعة التي تهدف إلى حماية الاقتصاد الوطني، وتكون قاسية لضمان عدم تكرار هذه الجريمة وللحد من تداعياتها السلبية على المجتمع. وفي هذا الإطار، يُؤكد موقع “مكتب المحامي اصيل عادل السليماني وشركاؤة للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم” على أهمية الالتزام بالإجراءات القانونية والتعاون مع الجهات المختصة لضمان تحقيق العدالة ومكافحة هذه الجريمة بفعالية.

عقوبة غسل الأموال عقوبة غسل الأموال

تعتبر عقوبه غسل الأموال في المملكة العربية السعودية من أشد العقوبات التي نص عليها النظام السعودي، وذلك بسبب الأثر الكبير لهذه الجريمة على الاقتصاد الوطني. وفيما يلي توضيح لعقوبات غسل الأموال وفقًا لنظام مكافحة غسل الأموال الصادر عام 1433هـ ولائحته التنفيذية.

قبل الدخول في تفاصيل العقوبات، من الضروري استعراض نص المادة الثانية من نظام مكافحة غسل الأموال، والتي تنص على ما يلي:

يعد مرتكباً جريمة غسل الأموال كل من قام بأي من الأفعال الآتية:

  • تحويل الأموال أو نقلها أو إجراء أي عملية بها، مع علمه بأنها من متحصلات جريمة، بهدف إخفاء المصدر غير المشروع لتلك الأموال أو تمويهه، أو لمساعدة أي شخص متورط في ارتكاب الجريمة الأصلية التي تحصلت منها تلك الأموال للإفلات من عواقب ارتكابها.
  • اكتساب الأموال أو حيازتها أو استخدامها، مع علمه بأنها من متحصلات جريمة أو من مصدر غير مشروع.
  • إخفاء أو تمويه طبيعة الأموال أو مصدرها أو حركتها أو ملكيتها أو مكانها أو طريقة التصرف بها أو الحقوق المرتبطة بها، مع علمه بأنها من متحصلات جريمة.
  • الشروع في ارتكاب أي من الأفعال المنصوص عليها في هذه المادة، أو الاشتراك في ارتكابها.”
  • تلك الأفعال تشكل جريمة غسل الأموال، والتي يتم مواجهتها بعقوبات صارمة ضمن النظام السعودي لحماية الاقتصاد الوطني وضمان نزاهة المعاملات المالية.

عقوبة الجريمة وفقًا لنظام مكافحة غسل الأموال في السعودية

تعد عقوبة جريمة غسل الأموال في المملكة العربية السعودية من أشد العقوبات المحددة في النظام السعودي، وذلك بالنظر إلى خطورة هذه الجريمة وتأثيرها السلبي الكبير على الاقتصاد الوطني. ويحدد نظام مكافحة غسل الأموال لعام 1433 هـ واللائحة التنفيذية له العقوبات المقررة على مرتكبي هذه الجريمة.

نص المادة السادسة والعشرون

ينص النظام على معاقبة كل من يرتكب جريمة غسل الأموال، وفقاً لما جاء في المادة الثانية، بالسجن لمدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على عشر سنوات، أو بفرض غرامة مالية لا تتجاوز خمسة ملايين ريال سعودي، أو بكلا العقوبتين معاً، وذلك حسب جسامة الفعل.

نص المادة السابعة والعشرون

تشدد العقوبة في حال ارتكاب الجريمة مع ظروف مشددة محددة، حيث يعاقب بالسجن لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على خمسة عشر سنة، أو بفرض غرامة مالية لا تتجاوز سبعة ملايين ريال سعودي، أو بكلا العقوبتين في الحالات التالية:

  • ارتكاب الجريمة من خلال جماعة إرهابية منظمة.
  • ارتكاب الجريمة باستخدام العنف أو الأسلحة.
  • استغلال الجاني لسلطته أو نفوذه أو ارتباط الجريمة بوظيفة عامة.
  • ارتكاب الجريمة من خلال الاتجار بالبشر أو استغلال القاصرين.
  • وجود حكم مسبق محلي أو أجنبي على الجاني.
  • ارتكاب الجريمة داخل مؤسسة إصلاحية أو خيرية أو مرفق خدمة اجتماعية.

ملاحظات إضافية

  • إذا كان المحكوم عليه سعودي الجنسية، يُمنع من السفر خارج المملكة لمدة العقوبة المحكوم بها.
  • إذا كان المحكوم عليه أجنبيًا، يتم ترحيله خارج المملكة بعد قضاء العقوبة ولا يُسمح له بالعودة.
  • إذا قام أحد مرتكبي جريمة غسل الأموال بإبلاغ السلطات المختصة عن الجريمة أو مرتكبيها، وكان هذا الإبلاغ سببًا في ضبطهم أو ضبط الأموال أو الوسائط المستخدمة، تُخفف العقوبة لتكون السجن لمدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على سبع سنوات، أو بفرض غرامة مالية لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال سعودي، أو بكلا العقوبتين.
  • يُعتبر غسل الأموال جريمة خطيرة تعاقب بعقوبات شديدة، تشمل السجن وغرامات مالية كبيرة. تهدف هذه العقوبات إلى منع تحويل الأموال غير المشروعة أو المكتسبة بطرق غير قانونية، وضمان سلامة النظام المالي والاقتصادي في المملكة العربية السعودية.

الأركان الأساسية لجريمة غسل الأموال في النظام السعودي

بعد التعرف على مفهوم جريمة غسل الأموال، نأتي لذكر الأركان الأساسية التي لا يمكن أن تقوم هذه الجريمة في النظام السعودي دون توفرها.

الركن المفترض

يتعلق هذا الركن بالمال الذي تم الحصول عليه بطريقة غير شرعية داخل المملكة. بمعنى أن المال يجب أن يكون ناتجًا عن ارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون السعودي، مثل السرقة أو استغلال النفوذ الوظيفي، سواء كان الحصول عليه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

الركن المعنوي

الركن المعنوي هو القصد الجنائي لدى مرتكب الجريمة، وهو العامل النفسي الذي يدفع الشخص لارتكاب الجريمة رغم علمه بأنها تخالف النظام السعودي. هذا القصد الجنائي ضروري لتصنيف الفعل على أنه جريمة غسل أموال.

الركن المادي

الركن المادي هو الفعل الملموس الذي تم تنفيذه، سواء كان ذلك بالحفظ أو النقل أو إخفاء الأموال المتحصلة بطريقة غير قانونية. لا يكفي القصد الجنائي وحده لقيام الجريمة، بل يجب أن يتبعه فعل مادي حقيقي لتحقيق الجريمة بشكل كامل.

وننصح بالتعامل مع “مكتب المحامي اصيل عادل السليماني وشركاؤة للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم” على أهمية الالتزام بالإجراءات القانونية والتعاون مع الجهات المختصة لضمان تحقيق العدالة ومكافحة هذه الجريمة بفعالية.

مراحل جريمة غسل الأموال في النظام السعودي

بعد أن تعرفنا على الأركان الأساسية لقيام جريمة غسل الأموال، نتناول الآن المراحل التي تمر بها هذه الجريمة والتي عند حدوثها يمكن القول بأن الجريمة قد اكتملت.

مرحلة الإيداع

هذه هي المرحلة الأولى التي يتم فيها إدخال الأموال المكتسبة بطرق غير مشروعة إلى النظام المالي. تتم بطرق مختلفة مثل تحويلها وإيداعها في البنوك أو المصارف أو الأسواق المالية، أو تحويلها إلى عملات أجنبية لتسهيل التصرف فيها لاحقًا. تعد هذه المرحلة الأكثر تحديًا لمجرمي غسل الأموال، حيث تكون الأموال المودعة أو المحولة غالبًا بكميات كبيرة، مما يسهل على الحكومة السعودية اكتشاف الجريمة في هذه المرحلة.

مرحلة التمويه

بعد الانتهاء من مرحلة الإيداع، ينتقل الجاني إلى مرحلة التمويه أو التستر. تبدأ هذه المرحلة بعد تحويل الأموال المغسولة إلى البنوك الشرعية، حيث يقوم الجاني بالعديد من العمليات المعقدة مثل نقل الأموال من بنك إلى آخر أو شراء أشياء باهظة الثمن ثم بيعها. تهدف هذه المرحلة إلى جعل تتبع الحكومة السعودية لهذه الأموال ومعرفة مصدرها أمرًا صعبًا.

مرحلة الاندماج

تعد مرحلة الاندماج هي الأخيرة في سلسلة مراحل غسل الأموال، حيث يتم فيها خلط الأموال غير المشروعة مع الأموال المشروعة بحيث تبدو وكأنها من مصادر قانونية. في هذه المرحلة يصبح من الصعب التمييز بين الأموال المشروعة وغير المشروعة، مما يسهل على الجاني استخدامها دون أن يُكتشف.

الأنشطة المرتبطة بجريمة غسل الأموال في السعودية

تعتمد جريمة غسل الأموال في السعودية على إضفاء الشرعية على أموال ناتجة عن أنشطة غير شرعية. وتشمل هذه الأنشطة ما يلي:

  • أعمال التجارة بالسلع والخدمات غير المشروعة: تتضمن الأعمال التي تجرمها القوانين السعودية مثل الدعارة، والاتجار بالبشر والأعضاء البشرية، والمتاجرة بالمخدرات.
  • التجارة بالسلع المستوردة بطرق غير قانونية: تشمل تهريب السلع عبر الحدود دون دفع الضرائب والرسوم الجمركية، مثل تهريب الأسلحة أو تصدير النفط بطرق مخالفة للقانون.
  • أنشطة السوق السوداء: تتعلق بالتعاملات غير القانونية في المتاجرة بالعملات النقدية الأجنبية التي تفرض الدولة رقابة عليها، أو المتاجرة بالسلع التي تعاني من نقص في العرض مما يؤدي إلى رفع الأسعار.
  • الجرائم المالية والفساد المالي: تشمل جرائم الاختلاس، والرشوة، والتربح من الوظائف العامة، وجميع الجرائم المالية التي يعاقب عليها القانون السعودي.
  • التهرب الضريبي: يتضمن إخفاء مصادر الدخل، والتلاعب بالحسابات، وعدم سداد الضرائب المستحقة، أو تحويل الأموال إلى البنوك الأجنبية وإيداعها فيها.
  • الصفقات الاستثمارية والرأسمالية المشبوهة: تشمل صفقات السلع الاستثمارية، وصفقات الأسلحة أو التكنولوجيا المتقدمة، أو الصفقات التجارية عالية القيمة التي يتم تسهيلها عبر استغلال النفوذ الوظيفي لتجاوز الضوابط والشروط القانونية.
  • الأنشطة السياسية غير المشروعة: تتضمن أعمال التجسس والأنشطة السياسية غير القانونية.
  • أعمال السرقة والاختلاس: تشمل سرقة الأموال العامة، وجرائم الاختطاف وحجز الرهائن ومقايضة حريتهم بالأموال.
  • تزييف بطاقات الائتمان والعملات النقدية: تشمل الاقتراض من البنوك الوطنية ثم تحويل الأموال إلى بنوك خارجية والتنصل من سداد القروض.
  • جرائم النصب والاحتيال: تتعلق بتزوير العقود، والجوازات، وفيز السفر، والشهادات الصحية أو الدراسية.
  • صناعة المسكرات والمتاجرة بها: تشمل تصنيع وبيع المسكرات بطرق غير قانونية.

محاكمة الأجانب في قضايا غسل الأموال في السعودية

تسمح المملكة العربية السعودية بتسليم المحكوم عليهم في جرائم غسل الأموال إلى دول أخرى، بشرط وجود اتفاقية تبادل بهذا الشأن، أو بناءً على مبدأ المعاملة بالمثل. في حال رفض تسليم الشخص المتهم، تتم محاكمته أمام المحكمة المختصة في السعودية، وذلك وفقًا للمادة الحادية والأربعين من النظام.

الفرق بين جريمة تبييض الأموال وجريمة غسل الأموال في السعودية

لا يوجد فرق جوهري بين جريمة تبييض الأموال وجريمة غسل الأموال؛ فكلا المصطلحين يشيران إلى نفس المعنى والدلالة. كلاهما يمثلان جرائم اقتصادية ترتبط بجرائم أخرى تخالف القوانين والأنظمة في المملكة العربية السعودية، مثل تجارة المخدرات والأسلحة، والاتجار بالبشر والأعضاء البشرية، بالإضافة إلى جرائم الاختلاس والرشوة والتزوير. تتجسد هذه الجرائم في حيازة الأموال بطرق غير قانونية، ومن ثم إعادة دمجها في الأسواق والاستثمارات المختلفة داخل المجتمع لإخفاء مصدرها الأصلي.

التعامل مع من يساعد في كشف جريمة غسل الأموال في السعودية

تلعب المملكة العربية السعودية دورًا حاسمًا في مكافحة جرائم غسل الأموال، وتولي اهتمامًا خاصًا لمن يسهم في كشف هذه الجرائم الخطيرة. وفقًا للمادة الثلاثين من النظام، يتم تخفيف العقوبة عن المتعاونين الذين يساعدون في الكشف عن جريمة غسل الأموال. تشمل العقوبات المخففة السجن لمدة تتراوح بين سنة واحدة كحد أدنى وسبع سنوات كحد أقصى، أو فرض غرامة مالية تصل إلى ثلاثة ملايين ريال سعودي، أو الجمع بين العقوبتين. هذه الإجراءات تأتي ضمن إطار تعزيز النزاهة والشفافية في المجتمع، وتشجيع الأفراد على التعاون مع السلطات للكشف عن الأنشطة غير القانونية التي تهدد أمن واستقرار الاقتصاد الوطني.

الآثار الاقتصادية لجريمة غسل الأموال في السعودية

تشكل جريمة غسل الأموال تهديدًا حقيقيًا للاقتصاد السعودي، حيث تسهم في خلق فجوة اقتصادية وزيادة معدلات الفقر وتراجع النمو الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، تساهم في توسيع الفجوة بين الطبقات الاجتماعية وارتفاع معدلات التضخم، مما يؤدي إلى زيادة الأسعار.

كما أن المتورطين في غسل الأموال، خلال محاولاتهم لإخفاء أصول أموالهم، يقومون ببيع ممتلكاتهم بأسعار أقل بكثير من قيمتها الحقيقية. هذا السلوك يؤثر سلبًا على السوق ويضر بالمنافسة الشريفة، مما ينعكس سلبًا على الأنشطة الاقتصادية الأخرى.

كيفية تجنب الاستغلال في جريمة غسل الأموال في السعودية

لتجنب الوقوع ضحية لجريمة غسل الأموال، يجب الحذر ورفض تحويل أي مبالغ مالية من حسابك إلى شخص آخر لا تعرفه، مهما كانت الأسباب، خاصة إذا كانت هذه المبالغ كبيرة القيمة. قد يؤدي تحويل الأموال بهذه الطريقة إلى تورطك في جريمة غسل الأموال، خاصة إذا كان الشخص الذي تقوم بتحويل المال إليه أو لأجله مشتبهًا به لدى الجهات المختصة.

الأسئلة الشائعة حول عقوبة غسل الأموال في السعودية عقوبة غسل الأموال

ما هي الإجراءات المتبعة في حال عدم مصادرة أموال جريمة غسل الأموال؟

وفقًا للمادة الخامسة والثلاثين من نظام مكافحة غسل الأموال في المملكة العربية السعودية، إذا تعذر مصادرة الأموال المرتبطة بجريمة غسل الأموال، يتعين على المحكمة المختصة الحكم بمصادرة أموال أخرى تعادل قيمة الأموال الواجب مصادرتها. هذا الإجراء يضمن تحقيق العدالة واسترداد الأموال المكتسبة بطرق غير قانونية، ويعزز جهود المملكة في مكافحة غسل الأموال والحفاظ على نزاهة النظام المالي.

ما مصير الأموال المصادرة في جريمة غسل الأموال؟

تُحتفظ الأموال المصادرة من جرائم غسل الأموال بشكل عام، حتى في الحالات التي لا يُدان فيها شخص محدد بارتكاب الجريمة، بسبب عدم تحديد هويته، أو غيابه، أو هروبه خارج المملكة، أو وفاته. يتم هذا الإجراء وفقًا للمادة الرابعة والثلاثين من نظام مكافحة غسل الأموال في السعودية، لضمان عدم استفادة أي جهة من الأموال غير الشرعية، وتعزيز النزاهة والعدالة في المجتمع.

هل يجوز التشهير بالمدان في جريمة غسل الأموال في السعودية

نعم، يجوز التشهير بالمدان في جريمة غسل الأموال من خلال نشر ملخص الحكم الصادر بحقه في إحدى الصحف المحلية التي تصدر في منطقته أو أقرب منطقة إليه، أو عبر أي وسيلة مناسبة، وذلك على نفقته الخاصة. يشترط أن يكون الحكم قد اكتسب الصفة النهائية. هذا الإجراء يتم وفقًا للمادة الثانية والثلاثين من نظام مكافحة غسل الأموال في السعودية، ويهدف إلى تعزيز الردع والشفافية في مواجهة هذه الجرائم.

هل يحق للمواطن السعودي السفر بعد إدانته بجريمة غسيل الأموال؟

يُمنع المواطن السعودي المدان بجريمة غسيل الأموال من السفر خارج المملكة بعد قضاء عقوبته، لمدة تعادل مدة العقوبة التي قضاها.

كيفية الإبلاغ عن جرائم غسل الأموال في السعودية

يستطيع المواطنون والمقيمون في المملكة وكذلك المؤسسات المالية تقديم بلاغات للجهات المختصة عند الشك في وقوع جرائم غسل الأموال من خلال إحدى الطريقتين التاليتين:

  • التواصل عبر الموقع الرسمي لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد.
  • الاتصال بالرقم المجاني 980.

تؤكد المملكة العربية السعودية من خلال  على عقوبة جرائم غسل الأموال التزامها التام بمكافحة هذه الجرائم التي تهدد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. إن التشريعات الصارمة والإجراءات الحازمة المتخذة تعكس جديتها في الحفاظ على نزاهة النظام المالي وحماية المجتمع من التأثيرات السلبية لهذه الجرائم. بذلك، تبعث المملكة برسالة واضحة بأن لا تهاون مع من يتورط في غسل الأموال، وأن القانون سيأخذ مجراه لتحقيق العدالة وحماية الوطن والمواطنين.

مقالات أخرى