by أصيل عادل السليماني

Share

ينصح مكتب المحامي أصيل عادل السليماني وشركاؤه للمحاماة والإستشارات القانونية والتحكيم بأخذ المشورة من المختصين حتى بعد الأستطلاع والبحث

شارك الإفادة

عقد توزيع الميراث​

عقد توزيع الميراث هو الوثيقة القانونية التي تحفظ الحقوق وتمنع النزاعات وتُرسّخ مبدأ العدل بين الورثة. هو أكثر من مجرد ورقة؛ إنه صكّ أمان يضمن لكل ذي حقٍ حقه وفقًا لأحكام الشريعة والنظام. في لحظة قد تتشابك فيها المشاعر مع المطالب، يكون العقد هو الفاصل الحاسم الذي يُنهي الجدل قبل أن يبدأ، ويمنح كل طرف وضوح الرؤية وطمأنينة المصير.

ومن هنا تبرز أهمية الاستعانة بخبرة جهة متخصصة تضع القوانين موضع التنفيذ بثقة واقتدار. مكتب المحامي أصيل عادل السليماني للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم، بخبرته الواسعة وفهمه العميق لأدق تفاصيل الأنظمة الشرعية والقانونية، يقدم الدعم الكامل في صياغة ومراجعة عقد توزيع الميراث بما يضمن توافقه مع أحكام الشريعة ويوثق الإرث وفقًا للأنظمة المعمول بها في المملكة.

عقد توزيع الميراث هو اتفاق قانوني يتم بين الورثة بهدف تقسيم التركة بعد وفاة المورث، وفقًا للأحكام الشرعية أو القانونية. يهدف هذا العقد إلى تجنب حدوث نزاعات بين الورثة وضمان تقسيم الميراث بشكل عادل وواضح. يتضمن العقد تفاصيل الورثة وحصصهم الشرعية

كم ترث الزوجة والبنات بعد وفاة الزوج؟Screenshot 3648

في حال توفي الزوج وترك خلفه زوجة وبنتين، فإن تقسيم الميراث يتم وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية ونظام المواريث المعمول به في المملكة العربية السعودية. في هذه الحالة، تستحق الزوجة ثُمن التركة، وذلك لوجود الفرع الوارث (البنات).

أما البنتان، فلهما ثلثا التركة يتم اقتسامهما بالتساوي، أي تحصل كل واحدة على نصف الثلثين. هذا التقسيم العادل مستند إلى نصوص شرعية قطعية، تُلزِم بتنفيذه بدقة وشفافية، لضمان حقوق الورثة الشرعيين وعدم حدوث أي نزاع مستقبلي.

نصيب الزوجة من ميراث زوجها في حال عدم وجود أولاد

عند غياب الأبناء، يحدد النظام الشرعي والقانوني في المملكة العربية السعودية نصيب الزوجة من ميراث زوجها بشكل دقيق وواضح. وفقًا للمادة 210 من نظام الأحوال الشخصية السعودي، تحصل الزوجة على ربع الميراث في حالة عدم وجود أولاد أو فرع وارث للمتوفى.

إذا كان للزوج أبناء، ينخفض نصيب الزوجة إلى الثمن، في حين أن المادة 210 تضمن توزيع الحصة الشرعية بين الزوجات المتعددات في حال وجودهن، حيث يتم تقسيم الحصة المقررة (ربع أو ثمن) بالتساوي بينهن، دون تفضيل لأية واحدة على الأخرى. وفي حال حدوث أي خلاف حول قسمة التركة، فإن محكمة الأحوال الشخصية هي الجهة المختصة بالنظر في النزاعات بين الورثة، وضمان توزيع الميراث بما يتماشى مع الشريعة والقانون.

استشارات قانونية متخصصة في الميراث

عند البدء في تقسيم التركة، قد تنشأ بعض الصعوبات والمعوقات التي قد تعرقل عملية توزيع الحقوق بين الورثة بشكل عادل. لذا، من الضروري البحث عن حلول قانونية فعّالة لضمان إجراء تقسيم الميراث بسلاسة ودقة. في هذه الحالات، يكون اللجوء إلى محامٍ مختص في قضايا الميراث خطوة أساسية. محامي المواريث يمتلك الخبرة الكافية لتقديم استشارات قانونية متخصصة والإجابة على كافة الاستفسارات المتعلقة بالتركات.

إذا كنت بحاجة لمعرفة كيفية حساب وتوزيع الميراث، يُنصح بالاستعانة بمحامٍ متمرس لمساعدتك في تحديد حصص الورثة وفقًا للأحكام الشرعية. وفي حال وقوع نزاع بين الورثة حول تقسيم التركة أو رفض أحدهم المشاركة في القسمة، سيكون من الضروري استشارة محامٍ مختص لضمان حصولك على الحلول القانونية المناسبة. للحصول على الدعم والاستشارات القانونية، يمكنك التواصل مع مكتب المحامي أصيل عادل السليماني وشركاؤه للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم.

كيفية حساب تقسيم الميراث

تقسيم الميراث هو عملية دقيقة ومعقدة تستلزم حسابات شرعية وقانونية سليمة، حيث أن التلاعب في حقوق الورثة يُعد مرفوضًا شرعًا وقانونًا، وقد يؤدي إلى تبعات قانونية. إليك الخطوات الرئيسية التي يجب اتباعها لحساب تقسيم الميراث:

  • تحديد صافي التركة: يشمل خصم تكاليف الجنازة، تسوية ديون المتوفى، دفع الزكاة وتنفيذ الوصية الشرعية التي لا تتجاوز ثلث التركة.
  • تحديد الورثة الشرعيين: يشمل هذا تحديد العصبات وأصحاب الفروض وذوي الأرحام.
  • حساب حصة كل وريث: يتم حساب نصيب كل وارث استنادًا إلى ما حددته الشريعة الإسلامية.
  • توزيع التركة: تُوزع التركة وفقًا للأنصبة المقررة لكل وارث.

نظرًا لتعقيد عملية تحديد الورثة وحساب حصصهم الشرعية بدقة، يُنصح بالاستعانة بمحامٍ متخصص في قضايا الميراث لضمان التوزيع العادل طبقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.

كيفية حساب نصيب الزوجة من الميراث

تسعى الشريعة الإسلامية إلى تنظيم توزيع الميراث بشكل دقيق لضمان العدالة بين جميع الورثة. بالنسبة للزوجة، يتم تحديد نصيبها من الميراث بناءً على وجود أو غياب الأبناء، كما يتم تخصيص الحصة وفقًا لحالة تعدد الزوجات. في حالة عدم وجود فرع وارث (أبناء)، يتم تخصيص الربع من التركة للزوجة، بينما يُخصص الثمن في حال وجود فرع وارث.
يتم بدء عملية توزيع الميراث بعد خصم كافة الحقوق المستحقة على المتوفى مثل الديون، الضرائب، والزكاة. ثم تُدرس الوصية إن وُجدت، وبعد ذلك يتم توزيع الميراث بين الورثة حسب الأنصبة الشرعية لكل منهم.

نصيب الزوجة في حالة وجود الفرع الوارث

 إذا كان للمتوفى أبناء (ذكور أو إناث)، فإن نصيب الزوجة يصبح الثمن من التركة. في مثل هذه الحالات، يطرح كثيرون استفسارات حول كيفية حساب هذا الثمن، وهي عملية تتم كالتالي:

  • يتم تقدير التركة على أساس 24 سهمًا.
  • يتم تقسيم الثمن من التركة (8 أسهم) بين الورثة، مما يعني أن الزوجة تحصل على 3 أسهم.
  • لتحويل الأسهم إلى نسبة مئوية، يتم قسمة 3 أسهم على 24 سهمًا وضرب الناتج في 100، مما يعطينا 12.5% كحصة الزوجة من الميراث.

في مكتب المحامي أصيل عادل السليماني وشركاؤه للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم، نحرص على تقديم استشارات قانونية شاملة لعملائنا، مما يساعدهم على فهم حقوقهم القانونية بشكل دقيق وكيفية تطبيقها وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.كول تو اكشن موقع أصيل المحـامي

إجراءات رفع دعوى المطالبة بالميراث في السعودية

يضمن القانون السعودي لكل فرد حقه في المطالبة بالميراث من خلال دعوى قانونية رسمية. تُرفع هذه الدعوى في حالات النزاع بين الورثة حول توزيع التركة، ولا يتطلب الأمر اتفاق جميع الورثة لرفع الدعوى، حيث يحق لأي وريث يشعر بأنه تعرض للظلم في تقسيم الميراث التوجه إلى المحكمة لطلب حقوقه.
لكن هناك إجراءات قانونية يجب اتباعها بدقة قبل التوجه إلى المحكمة لرفع دعوى المطالبة بالميراث. تشمل هذه الإجراءات ما يلي:

  • تحضير الوثائق المطلوبة: يجب تجهيز كافة المستندات الرسمية، مثل شهادة الوفاة، شهادة الزواج، وأي وثائق أخرى ذات صلة بالمتوفى والورثة.
  • استخراج صك حصر التركة: يتطلب ذلك التوجه إلى محكمة الأحوال الشخصية التابعة للمحكمة الشرعية للحصول على صك يحدد مقدار التركة بشكل رسمي.
  • تقديم الدعوى للمحكمة المختصة: بعد تجهيز كافة الوثائق الضرورية، يتم تقديم الدعوى إلى المحكمة المختصة مع استيفاء كافة الإجراءات القانونية المطلوبة.

اتباع هذه الإجراءات بدقة يساهم في ضمان حقوق الورثة ويساعد في تسوية النزاعات بشكل قانوني وصحيح.

الأوراق الضرورية لرفع دعوى المطالبة بالميراث في السعودية

قبل بدء عملية رفع دعوى المطالبة بالميراث، يُعتبر توكيل محامٍ مختص لحصر الإرث خطوة أساسية، وذلك لضمان سير الإجراءات القانونية بشكل دقيق وصحيح. يعتبر المحامي عنصرًا مهمًا في تحديد نصيب الورثة وتنفيذ الإجراءات القضائية وفقًا للأنظمة المتبعة.
إليك أبرز الأوراق والمستندات التي يجب تحضيرها لرفع دعوى المطالبة بالميراث في المملكة العربية السعودية:

  • إعلام الورثة: وثيقة قانونية تحدد الورثة المستحقين للميراث.
  • صورة طبق الأصل من هوية المدعي: صورة من هوية الشخص المطالب بالميراث.
  • إنذار رسمي للوريث الممتنع: يجب إرسال إنذار رسمي للشخص الممتنع عن تقسيم الميراث.
  • محضر رسمي يثبت حالة الامتناع: محضر قانوني يثبت حالة الامتناع عن تقسيم الميراث سواء بالتراضي أو بالقوة القانونية.
  • قيمة الميراث المطالب بها: يجب تحديد القيمة المالية للميراث في المحضر والإنذار.
  • وثيقة معاينة العقارات أو الشركات: إذا كانت التركة تشمل عقارات أو شركات، يجب إرفاق وثيقة معاينة من الوحدة المحلية، وفي حال كانت التركة تضم أراضي زراعية، يتم تقديم وثيقة المعاينة من الجمعية الزراعية.
  • تحريات الشرطة أو طلب المعاينة: يقوم المحامي بتقديم طلب للمعاينة أو تحريات الشرطة لإثبات امتناع الورثة عن تقسيم الميراث.
  • كشف رسمي من هيئة الضرائب: صورة طبق الأصل من كشف رسمي صادر عن هيئة الضرائب.

هذه الإجراءات الدقيقة ضرورية لإتمام عملية رفع الدعوى أمام المحكمة بشكل صحيح وضمان سير القضية على النحو القانوني.

حالات سقوط حق الزوجة في ميراث زوجها وفقًا للقانون السعودي

بعد التعرُّف على نصيب الزوجة في الميراث في حالات متعددة، نُسلِّط الضوء الآن على الحالات التي يسقط فيها حق الزوجة في ميراث زوجها وفقًا للقوانين السعودية والشريعة الإسلامية.

  • الطلاق البائن: في حال وقوع الطلاق البائن بين الزوجين، يُسقط حق الزوجة في ميراث زوجها، حتى وإن كانت في فترة العدة. يُعتبر الطلاق البائن إنهاءً للعلاقة الزوجية بشكل كامل، مما يمنع التوريث بين الزوجين بعد التفريق.
  • القتل العمد: إذا قامت الزوجة بقتل زوجها عمدًا، فإن حقها في الميراث يسقط بشكل قاطع. تتعامل الشريعة الإسلامية والقوانين السعودية مع هذه الحالة بصرامة، حيث يُعتبر القتل العمد مانعًا نهائيًا من حق التوريث.
  • اختلاف الديانة: في حال اختلاف ديانة الزوجين، لا يحق للزوجة أن ترث زوجها. الشريعة الإسلامية لا تعترف بالتوريث بين شخصين يختلفان في الدين، لذا فإن الزوجة غير المسلمة لا يمكنها وراثة زوجها المسلم.

تعريف التركة في الشريعة الإسلامية

التركة في الشريعة الإسلامية هي مجموع ما يتركه المتوفى من أموال وحقوق مالية تنتقل إلى ورثته وفقًا للأحكام الشرعية للميراث. تشمل التركة جميع الأنواع المختلفة من الممتلكات، سواء كانت منقولة مثل النقود والمجوهرات والسيارات، أو غير منقولة مثل العقارات والأراضي. كما تشمل أيضًا الحقوق المالية المستحقة للمتوفى على الآخرين، مثل الديون.

تتكون التركة من عنصرين رئيسيين:

  • الحقوق العينية: وتشمل جميع الممتلكات المادية التي يمتلكها المتوفى، مثل العقارات، والأراضي، والأموال المنقولة.
  • الحقوق الشخصية: وهي الحقوق المتعلقة بالديون المستحقة للمتوفى سواء كانت له أو عليه، بالإضافة إلى أي حقوق أخرى يمكن أن تنتقل إلى الورثة.

بعد وفاة الشخص، تُباشر عملية توزيع التركة وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، حيث تبدأ بتسديد الديون والالتزامات المالية المستحقة، ثم يتم توزيع المتبقي من التركة بين الورثة وفقًا للنصيب الشرعي المنصوص عليه في القرآن الكريم.

من هم الورثة وما هي حصصهم الإرثية وفقاً للشريعة الإسلامية؟Screenshot 3649

في الشريعة الإسلامية، يتم توزيع الميراث بين الورثة وفقًا لحصص محددة بدقة وعدالة. إليك تفصيل لحصص الورثة بناءً على الأحكام الشرعية.

  • الزوج: يرث الزوج الربع (1/4) من التركة في حال عدم وجود فرع وارث للمتوفى، أي إذا لم يكن هناك أبناء أو أبناء أبناء. أما إذا كان للمتوفى فرع وارث، فإن الزوج يرث الثمن (1/8) من التركة.
  • الزوجة: الزوجة ترث الثمن (1/8) من التركة إذا كان للمتوفى فرع وارث، في حين ترث الربع (1/4) إذا لم يكن هناك فرع وارث.
  • الأبناء: الذكور من الأبناء يرثون مثل حظ الأنثيين، أي أن الابن يرث ضعف ما ترثه البنت. إذا كان الورثة هم الأبناء فقط، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، يتم تقسيم التركة حسب النسب المذكورة.
  • الأب: إذا كان للمتوفى فرع وارث، فإن الأب يرث السدس (1/6) من التركة. أما إذا لم يكن للمتوفى فرع وارث وكان الأب هو الوريث الوحيد، فإنه يرث كامل التركة.
  • الأم: ترث الأم السدس (1/6) إذا كان للمتوفى فرع وارث. في حال عدم وجود فرع وارث وكان الأب حيًا، ترث الأم الثلث (1/3) من التركة. وإذا كان أحد الزوجين فقط على قيد الحياة، ترث الأم ثلث الباقي بعد نصيب الزوج.
  • الإخوة: في حال وجود أبناء للمتوفى، يُحجب الإخوة عن الميراث. أما إذا لم يكن هناك فرع وارث وكان الأب حيًا، فلا يرث الإخوة.
  • الأخوات: مثل الإخوة، تُحجب الأخوات في حال وجود أبناء للمتوفى. وإذا كان هناك أخ أو أكثر، فإن الأخوات يشاركن الذكور في الميراث وفقًا للقواعد المحددة.
  • الجد: إذا كان والد المتوفى (الأب) حيًا، فإن الجد يرث السدس (1/6) من التركة. في حالة عدم وجود الأب أو الفرع الوارث، يرث الجد كامل التركة إذا كان هو الوريث الوحيد.
  • الجدة: ترث الجدة السدس (1/6) إذا كان للمتوفى أب أو أم على قيد الحياة. وفي حال عدم وجود الأب أو الأم أو الفرع الوارث، يختلف نصيب الجدة وفقًا للظروف.

تسعى الشريعة الإسلامية من خلال هذه الحصص إلى ضمان التوزيع العادل للتركة بين الورثة وفقًا للحقوق الشرعية لكل منهم.

كيفية تقسيم الميراث بين الأبناء وفقًا للقانون في المملكة العربية السعودية

في المملكة العربية السعودية، يتم تقسيم الميراث وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية التي تحدد بوضوح كيفية توزيع التركة بين الورثة، بما في ذلك الأبناء. إليكم كيفية تقسيم الميراث بين الأبناء وفقًا لما هو منصوص عليه في الشريعة:

  • التفريق بين الذكور والإناث: عندما يتوفر أبناء ذكور وإناث، يتم تقسيم الميراث بحيث يحصل الذكر على ضعف حصة الأنثى. بناءً على قوله تعالى: “يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ” (سورة النساء: 11). بمعنى أن الابن يحصل على حصة تعادل ضعف ما تحصل عليه الابنة.
  • في حالة عدم وجود والدين أو زوج/زوجة: إذا توفي الشخص ولم يكن له والدين أو زوج/زوجة على قيد الحياة، يتم تقسيم التركة بالكامل بين الأبناء بناءً على النسب المذكورة سابقًا (أي للذكر مثل حظ الأنثيين).
  • في حالة وجود والدين أو زوج/زوجة: إذا كان للمتوفى والدين، يُخصص لهما السدس (1/6) من التركة لكل منهما، وذلك إذا كان له أبناء. ثم يتم توزيع الباقي بين الأبناء وفقًا للقاعدة المعروفة (للذكر مثل حظ الأنثيين).  إذا كان هناك زوج أو زوجة على قيد الحياة، يحصل الزوج أو الزوجة على الربع (1/4) من التركة إذا كان للمتوفى أبناء، أو على الثمن (1/8) إذا كان هناك أكثر من زوجة. والباقي يتم تقسيمه بين الأبناء حسب الأنصبة المحددة.
  • الابن الوحيد: إذا كان للمتوفى ابن واحد فقط وليس له أبناء آخرون أو بنات، فإن هذا الابن يحصل على كامل التركة بعد سداد حصص الوالدين أو الزوج/الزوجة إذا كانا موجودين.
  • سداد الديون وتنفيذ الوصايا: قبل البدء في توزيع الميراث، يتم سداد الديون المستحقة على المتوفى وتنفيذ أي وصية له، وذلك في حدود الثلث من إجمالي التركة.

تهدف هذه القواعد إلى توزيع الميراث بشكل عادل بين الأبناء، مما يساهم في ضمان حقوقهم ويقلل من احتمالية حدوث نزاعات حول التركة بين أفراد العائلة.

حقول دعوى الإرث

تتكون دعوى الإرث من أربع حقول أساسية يجب تعبئتها بشكل دقيق خلال تقديم الدعوى، وهي كما يلي:

  1. موضوع الدعوى: يتم تعبئة هذا الحقل تلقائيًا من قبل النظام الإلكتروني الذي يتم من خلاله رفع الدعوى. ويتعلق بتحديد الموضوع الأساسي للدعوى.
  2. طلبات المدعي: يتم ملء هذا الحقل أيضًا بواسطة النظام الإلكتروني، حيث يشمل الطلبات التي يقدمها المدعي والتي يطالب بها من المحكمة.
  3. أسانيد الطلبات: يُعبأ هذا الحقل من قبل مقدم الدعوى بنفسه، حيث يتعين عليه إرفاق جميع الأوراق أو الإثباتات التي تدعم صحة الدعوى، مثل الشهادات أو الوثائق القانونية التي تؤكد صحة مطالبته.
  4. المشفوعات: في هذا الحقل، يتم إرفاق المستندات أو الأوراق التي تؤيد وجهة نظر المدعي وتدعم حقه في المطالبة بحصته. ويمكن ترك هذا الحقل فارغًا إذا لم يكن هناك ما يضيفه المدعي لدعواه.

كل حقل من هذه الحقول يلعب دورًا مهمًا في تسهيل سير الإجراءات القانونية وضمان حقوق المدعي في الحصول على نصيبه الشرعي.

كيفية التنازل عن الميراث

يعد التنازل عن الميراث إجراءً قانونيًا يتطلب من الشخص المتنازل والمتنازل له التوجه إلى كتابة العدل لتوثيق التنازل وإصدار وثيقة رسمية تؤكد صحته. يتم من خلال هذه الوثيقة تحديد صيغ التنازل والتأكد من أن المتنازل قد اتخذ قراره بإرادته الحرة تمامًا.

يشترط أيضًا إحضار صك حصر الورثة، بالإضافة إلى كافة بيانات التركة، بما في ذلك صك العقار في حال كان التركة تشمل عقارًا.

من المهم التأكيد على أنه لا يمكن لأي شخص التنازل عن الميراث قبل وفاة الموروث، إذ لا يُستحق الميراث إلا بعد وفاته. وبالتالي، فإن التنازل عن الميراث قبل استحقاقه يعد أمرًا غير قانوني ولا يُعتد به.

حالات وراثة الأب من ابنه وفقًا للشريعة الإسلامية

يرث الأب السدس من تركة ابنه في حال وجود فرع وارث للابن، سواء كان هذا الفرع ذكراً أم أنثى. أما في حالة عدم وجود فرع وارث، فإن الأب يرث الباقي من تركة ابنه، وتُعرف هذه الحالة بالميراث “تعصيبًا”، حيث يُعتبر الأب من أهل العصبة بالنسبة لابنه.

وفي حال عدم وجود أي فرع وارث للابن (لا ذكر ولا أنثى)، يحصل الأب على السدس فرضًا، بينما يرث الباقي “تعصيبًا”، أي بعد توزيع حصص أصحاب الفروض. كما أن الأب قد يرث فرضًا وتعصيبًا في حالات معينة، وفقًا للأحكام الشرعية التي تنظم تقسيم التركة.

في النهاية، يبقى عقد توزيع الميراث خطوة جوهرية لا ينبغي التهاون بها، فهو الضامن الأول لحماية الحقوق وتفادي الخلافات التي قد تُمزّق روابط العائلة. وإذا كنت تبحث عن جهة قانونية تتولى هذه المهمة بدقة وعدالة، فإن مكتب المحامي أصيل عادل السليماني للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم هو الخيار الأمثل لصياغة عقدك بأعلى درجات الاحتراف والالتزام. حافظ على إرثك، وابدأ بخطوة قانونية صحيحة من البداية.

مقالات أخرى