by أصيل عادل السليماني

Share

ينصح مكتب المحامي أصيل عادل السليماني وشركاؤه للمحاماة والإستشارات القانونية والتحكيم بأخذ المشورة من المختصين حتى بعد الأستطلاع والبحث

شارك الإفادة

عقوبة حيازة حبوب ليريكا

عقوبة حيازة حبوب ليريكا في السعودية ليست مجرد إجراء قانوني عابر، بل هي رسالة واضحة من الدولة بأن سلامة المجتمع فوق كل اعتبار. فمع ازدياد حالات إساءة استخدام هذا الدواء الموصوف طبيًا، شدّدت السلطات العقوبات على حيازته بدون وصفة طبية أو بقصد التعاطي أو الترويج، لتصل إلى السجن والغرامة وربما التشهير، حسب ظروف كل حالة ونيّة المتهم. هذه السياسة الحازمة تعكس وعيًا متقدمًا بخطورة انتشار المواد الدوائية ذات التأثير العقلي والنفسي على أمن الأفراد واستقرار المجتمع.

ومن هنا تظهر أهمية الاستشارة القانونية الدقيقة لفهم التفاصيل الدقيقة لكل حالة على حدة، خصوصًا أن الفروق القانونية بين الحيازة للتعاطي أو الترويج قد تُغيّر مجرى القضية بالكامل. مكتب المحامي أصيل عادل السليماني للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم يقدم دعماً قانونياً متخصصاً في مثل هذه القضايا الحساسة، ويضع بين يديك خبرة متعمقة في النظام الجزائي السعودي، لحمايتك والدفاع عن حقوقك في أصعب المواقف القانونية.
في المملكة العربية السعودية، تُعد حيازة حبوب “ليريكا” أو أي نوع من الأدوية التي تحتوي على مواد مخدرة أو منشطة محظورة قانونياً. تُفرض عقوبات صارمة على الأفراد الذين يُضبطون وهم في حيازتهم لهذه المواد دون وصفة طبية، حيث تشمل العقوبات السجن لفترات طويلة والغرامات المالية

العقوبة القانونية لحيازة حبوب ليريكا في السعوديةعقوبة حيازة حبوب ليريكا

تُعد حبوب ليريكا من الأدوية المصنفة ضمن المواد التي يُحظر تداولها أو حيازتها دون وصفة طبية معتمدة، نظرًا لإمكانية إساءة استخدامها وتأثيراتها الخطيرة على الصحة النفسية والجسدية. ولذلك، فإن حيازة هذه الحبوب دون مبرر طبي تُعد مخالفة صريحة لنظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في المملكة.

ويعامل النظام حيازة ليريكا بدون وصفة طبية معاملة حيازة المواد المخدرة بقصد التعاطي، ولا يُفرق بينهما من حيث العقوبة، والتي قد تشمل السجن أو الغرامة أو المنع من السفر بالنسبة للسعوديين، أو الإبعاد النهائي عن المملكة بالنسبة لغير السعوديين.

وبناءً على ذلك، فإن أي شخص يُضبط وبحوزته حبوب ليريكا دون سبب طبي مشروع، يكون معرضًا لتطبيق العقوبات المنصوص عليها في النظام، والتي تختلف باختلاف ظروف الواقعة وسوابق المتهم.

وإذا كنت تواجه قضية تتعلق بحيازة هذا النوع من الأدوية، فمن الضروري الاستعانة بمكتب المحامي اصيل عادل السليماني وشركاءة للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم حيث انه مختص في قضايا المخدرات، ليتولى الدفاع عنك، وتقديم الدفوع القانونية اللازمة لحماية حقوقك.كول تو اكشن موقع أصيل المحـامي

ما هي العقوبات القانونية لحيازة حبوب ليريكا في السعودية؟

تُعد حبوب ليريكا من المواد المحظورة التي لا يجوز تعاطيها أو حيازتها إلا بموجب وصفة طبية معتمدة أو ترخيص رسمي. لذلك، فإن مجرد ضبط شخص بحوزته هذه الحبوب دون مبرر قانوني يُعرّضه للمساءلة القانونية والعقوبات المشددة. وهنا يبرز السؤال الحاسم: ما هي العقوبة التي تنتظر من يُضبط بحوزته هذا النوع من الأدوية؟

العقوبة تختلف باختلاف القصد من الحيازة، وتنقسم إلى حالتين رئيسيتين:

  1. الحيازة بغرض التعاطي أو الاستخدام الشخصي: وهي الحالة الأكثر شيوعًا، وتُقدّر فيها العقوبة بالسجن لمدة تتراوح ما بين 6 أشهر إلى سنتين، وفقًا لملابسات القضية وظروف المتهم.
  2. الحيازة بقصد الاتجار أو الترويج: وهي الأخطر من حيث الوصف القانوني والعقوبة، حيث تصل العقوبة إلى السجن لمدة تبدأ من 5 سنوات وقد تمتد حتى 15 سنة، حسب حجم الكمية والأدلة المرتبطة بنية الترويج أو التوزيع.

كما ينص نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في المملكة على عقوبات تكميلية، تشمل المنع من السفر لمدة سنتين بالنسبة للمواطنين السعوديين، والإبعاد النهائي عن البلاد لغير السعوديين بعد تنفيذ العقوبة.

متى يُعد الشخص في حكم القانون حائزًا للمخدرات؟

تُعرّف حيازة المخدرات في النظام القانوني السعودي بأنها امتلاك أو سيطرة الشخص على المواد المخدرة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. ويُعد المتهم في حكم الحائز للمخدرات في الحالات التالية:

  • الحيازة المباشرة: إذا تم العثور على المخدرات مع المتهم فعليًا، مثل أن تكون في يده، أو داخل فمه، أو مخبأة في أي جزء من جسده.
  • الحيازة ضمن ممتلكات شخصية: كأن تُكتشف المواد المخدرة داخل منقول يخص المتهم أو يخضع لسلطته، مثل هاتفه المحمول، أو سيارته، أو حتى علبة سجائره.
  • الحيازة داخل عقار: إذا وُجدت المخدرات داخل عقار مملوك أو مستأجر للمتهم، فإن ذلك يُعد قرينة قانونية على الحيازة.

ومن المهم التأكيد على أن الحيازة لا تشترط التلبس الفعلي أو الحيازة المادية، بل يكفي إثبات عائدية المواد المخدرة للمتهم بأي وسيلة كانت، ليُعتبر في نظر القانون حائزًا، وتُطبق عليه عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي وفقًا لما ينص عليه نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.

كم تستغرق مدة التحقيق في قضايا المخدرات في السعودية؟

تختلف مدة التحقيق في قضايا المخدرات من حالة لأخرى بحسب تفاصيل القضية، وتعقيداتها، والأدلة المتوفرة. فلا توجد مدة موحدة أو ثابتة يمكن تعميمها، إذ أن لكل قضية ظروفها الخاصة التي تُؤثر على سير الإجراءات ومدى سرعتها. ومع ذلك، هناك سلسلة من الإجراءات القانونية التي تُتبع بشكل منتظم في مثل هذه القضايا، وتشمل:

  • سماع أقوال المتهم لدى جهة الضبط الجنائي (الشرطة).
  • إحالة المتهم إلى النيابة العامة لاستجوابه والتحقق من أقواله ومواجهته بالأدلة.
  • إعداد لائحة الاتهام من قبل النيابة العامة، ثم إحالة القضية إلى المحكمة الجزائية المختصة.

ورغم ما يُتداول من شائعات حول أن مدة التحقيق لا تقل عن ستة أشهر، إلا أن هذا غير دقيق؛ فمدة التحقيق تعتمد كليًا على معطيات الواقعة، وسرعة استكمال الإجراءات. ويأتي ذلك في ظل الجهود المكثفة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في التصدي لجرائم المخدرات عبر منظومة قانونية صارمة توازن بين العدالة وحفظ الأمن.

درجات الإدانة في قضايا المخدرات

فهم درجات الإدانة في قضايا المخدرات يُعد عنصرًا جوهريًا في تحديد مصير المتهم، إذ يتوقف عليه مسار الاتهام والإجراءات القضائية بالكامل. ويمكن التمييز بين حالتين رئيسيتين في هذا السياق:

الحالة الأولى: ضعف الأدلة أو وجود شك كبير إذا كانت الأدلة الأولية غير كافية، أو يشوبها قدر كبير من الشك حول تورط المتهم في الجريمة، فإن الأصل في الإجراءات أن تقوم النيابة العامة بحفظ أوراق القضية، دون إحالتها إلى المحكمة، لعدم كفاية ما يثبت وقوع الجريمة بشكل قاطع.

الحالة الثانية: وجود أدلة قوية تُشير إلى التورط في حال توفرت أدلة واضحة ومباشرة على حيازة المتهم للمخدرات بقصد التعاطي—سواء كان في حالة تلبس أو بحوزته كميات كبيرة—فإن النيابة العامة تستكمل التحقيقات اللازمة، وتقوم بإحالة القضية إلى المحكمة الجزائية.

بعد ذلك، تتولى المحكمة فحص الأدلة المقدمة، والاستماع إلى دفوع المتهم أو محاميه، لتُصدر حكمها النهائي بناءً على مدى ثبوت الإدانة من عدمه، وفقًا لأحكام نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية المعمول به في المملكة.

تفاصيل عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي في المملكة العربية السعودية

تُعد عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي في السعودية من العقوبات التي تتفاوت حسب ظروف كل قضية، إلا أن نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في مادته (41) ينص صراحةً على أن:

“يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على سنتين، كل من حاز أو أحرز مادة مخدرة أو مؤثرًا عقليًا بقصد التعاطي أو الاستعمال الشخصي، وذلك في غير الأحوال التي يُصرح بها نظامًا”.

وتُمنح المحكمة السلطة التقديرية في تحديد مدة العقوبة المناسبة ضمن هذا النطاق، بناءً على عدة عوامل مؤثرة، من أبرزها:

  • كمية المخدر المضبوطة: إذا كانت الكمية قليلة وكانت الواقعة الأولى للمتهم، فإن المحكمة غالبًا ما تأخذ بذلك في الاعتبار وتُصدر حكمًا بالحد الأدنى.
  • نوع المادة المخدرة: ليست كل المواد المخدرة سواء، فهناك أنواع تُعد أكثر خطورة، مما يستوجب معها تشديد العقوبة.
  • وجود سوابق: المتهم الذي لديه سجل قضائي في جرائم مماثلة يُعرض نفسه لعقوبة أشد بطبيعة الحال.
  • سلوك المتهم أثناء الضبط والتحقيق: مدى تعاونه مع الجهات الأمنية واعترافه أو ندمه قد ينعكس إيجابًا على تخفيف العقوبة.
  • العوامل الشخصية: كعمر المتهم، ووضعه الاجتماعي والمعيشي، كلها عوامل قد تُؤخذ في الحسبان أثناء النطق بالحكم.

ومن المهم التنويه إلى أن قضايا المخدرات لا تحتمل التهاون؛ فهي تتطلب الاستعانة بمحامٍ مختص لديه الدراية الكاملة بجوانب الدفاع القانوني، بدءًا من التحقيقات الأولية وحتى صدور الحكم، لضمان تمثيل قانوني دقيق يُمكن أن يُحدث فرقًا جوهريًا في مسار القضية.

العقوبة النظامية لحيازة المخدرات بقصد التعاطي للعسكريين في السعودية

تُطبق العقوبات المقررة في نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية على جميع الأفراد دون تمييز، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين. وبناءً عليه، فإن العقوبة النظامية لحيازة المخدرات بقصد التعاطي للعسكري تُحدد بالسجن لمدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على سنتين، وهي ذات العقوبة المقررة لبقية المتهمين في الحالات المماثلة.

ومع ذلك، فإن بعض المحاكم تميل إلى تشديد العقوبة على العسكري إذا ثبت تورطه، بالنظر إلى ما تقتضيه وظيفته من الالتزام والانضباط، واعتبار ما وقع منه إخلالًا بسمعة الجهة التي ينتمي إليها. وفي هذه الحالات، قد يُحكم عليه بعقوبة تتجاوز الحد الأدنى، وفقًا لتقدير المحكمة للوقائع والظروف المحيطة بالقضية.

وبالتالي، فإن وضع المتهم العسكري قد يؤثر في تقدير العقوبة من حيث الشدة وليس من حيث المبدأ، وهو ما يبرز أهمية وجود دفاع قانوني مؤهل يتولى شرح الملابسات وتقديم ما يعزز الموقف القانوني للمتهم.

العقوبات النظامية لحيازة المخدرات لغير السعوديين 

عند النظر في قضايا حيازة المخدرات، فإن النظام السعودي لا يفرّق بين المواطن والأجنبي من حيث العقوبة الأصلية، إلا أن هناك عقوبة إضافية تطبق على غير السعوديين، ونوضح فيما يلي تفاصيل ذلك:

  • أولًا: العقوبة الأصلية المشتركة: تُطبق على كل من يُدان بحيازة مادة مخدرة -سواء كان سعوديًا أو أجنبيًا- عقوبة السجن لمدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على سنتين، وفقًا لما نص عليه نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، باعتبارها العقوبة النظامية لحيازة المخدرات بقصد التعاطي.
  • ثانيًا: العقوبة التبعية الخاصة بالأجانب: بالنسبة لغير السعوديين، فإن العقوبة لا تقتصر على السجن فقط، بل تشمل أيضًا الإبعاد عن المملكة بعد تنفيذ العقوبة الأصلية. ويُرحّل المتهم إلى بلده ويُمنع من العودة، إلا في حالات محددة مثل أداء مناسك الحج أو العمرة، وذلك وفقًا لما ورد في المادة (56) من نظام مكافحة المخدرات.

ومن ثم، فإن الأجنبي المتهم في قضايا حيازة المخدرات يواجه عقوبة مزدوجة: عقوبة جنائية بالسجن، وعقوبة إدارية بالإبعاد، مما يقتضي التعامل مع القضية بدقة من خلال محامٍ متمكن يفهم أبعاد النظام ويستطيع تقديم ما يلزم من دفوع قانونية.

العقوبة النظامية لحيازة المخدرات بقصد الترويج وتصحيح توصيف التهمةعقوبة حيازة حبوب ليريكا

في بعض الحالات، قد تُوجّه إلى المتهم تهمة “حيازة المخدرات بقصد الترويج” بالرغم من أن الوقائع لا تدعم هذا التوصيف، وإنما تشير إلى أن الحيازة كانت بقصد التعاطي أو الاستعمال الشخصي فقط. وهنا قد يحدث خطأ في توصيف الجريمة من قبل جهة الادعاء، مما يؤدي إلى المطالبة بتطبيق عقوبة أشد مما تستوجبه الحالة الواقعية.

وهنا تتجلى أهمية الاستعانة بمحامٍ مختص في قضايا المخدرات، حيث يقوم بدراسة ملف القضية بدقة، وتحليل الأدلة والقرائن، والعمل على تصحيح توصيف التهمة أمام المحكمة، بما يحقق العدالة ويمنع الإضرار بالمتهم بسبب توصيف غير دقيق أو غير مدعوم قانونيًا.

إذا كنت تواجه اتهامًا بهذا النوع، فالتعامل القانوني السليم من البداية يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في مسار القضية ونتيجتها.

التعامل القانوني مع حيازة المخدرات بقصد التعاطي لأول مرة وتكرار الجريمة

أولًا: العقوبة النظامية لحيازة المخدرات بقصد التعاطي لأول مرة

قد يظن البعض أن الوقوع في قضية حيازة مخدرات لأول مرة لا يستتبع عقوبة، إلا أن هذا الاعتقاد غير دقيق. فارتكاب الجريمة – ولو لمرة واحدة – يُعد سابقة جنائية توجب المساءلة.

وفي هذه الحالة، يكون القاضي أمام مسارين:

إما تطبيق العقوبة النظامية المنصوص عليها في نظام مكافحة المخدرات، والتي تتراوح بين ستة أشهر وسنتين؛ دون اعتبار لكونها المرة الأولى.

أو الأخذ بالعوامل المخففة والظروف المحيطة بالقضية، وبالتالي النزول بالعقوبة إلى ما دون الحد الأدنى، وذلك وفق ما يقدمه الدفاع من مبررات معتبرة قانونًا.

ومن هنا تأتي أهمية وجود محامٍ مختص، يتولى دراسة القضية بدقة، وتقديم الأسباب النظامية التي تبرر طلب التخفيف، ومخاطبة المحكمة بما يلزم للوصول إلى أخف حكم ممكن في ضوء الوقائع والأدلة.

ثانيًا: العقوبة عند تكرار حيازة المخدرات بقصد التعاطي

في حال سبق صدور حكم على المتهم في قضية حيازة مخدرات، فإن تكرار الفعل يُعد ظرفًا مشددًا، غالبًا ما يدفع المحكمة إلى عدم الاكتفاء بالحد الأدنى للعقوبة، بل وربما الحكم بعقوبة أعلى في ضوء السوابق.

لذلك، فإن تكرار الجريمة يستوجب تدخلًا قانونيًا دقيقًا، والاستعانة بمحامٍ متخصص يملك الكفاءة للدفاع، والقدرة على تخفيف آثار التكرار، وتقديم ما يبرر منح المتهم فرصة لإعادة تقويم سلوكه.

الاسترحام في قضايا المخدرات

الاسترحام في قضايا المخدرات يُعد وسيلة قانونية يُظهر فيها المتهم الندم الصادق والتوبة الجادة، مع تسليط الضوء على الظروف الشخصية والاجتماعية التي أدت إلى ارتكاب الجريمة. وقد يُسهم هذا الطلب في تخفيف العقوبة أو الحد منها وفق ما تراه الجهة القضائية أو المختصة.

وفيما يلي أبرز النقاط التي يجب فهمها حول الاسترحام في قضايا المخدرات:

  • التأثير الأسري والاجتماعي: يجب أن يتضمن الاسترحام شرحًا واضحًا للأثر السلبي الذي لحق بأسرة المتهم نتيجة حبسه، مما يعزز من طلب الرأفة والرحمة.
  • إدراجه ضمن المذكرة القانونية: يمكن إدراج صيغة الاسترحام ضمن مذكرة الرد المقدمة إلى المحكمة ردًا على لائحة الاتهام الصادرة من النيابة العامة.
  • رفع خطاب إلى ولاة الأمر: في بعض الحالات، يُقدَّم الاسترحام بصيغة رسمية مباشرة إلى ولاة الأمر، بهدف المطالبة بالعفو أو الإفراج عن المحكوم عليه.
  • الاعتراف الكامل: يُستخدم هذا الأسلوب غالبًا في القضايا التي يعترف فيها المتهم اعترافًا صريحًا لا رجعة فيه بتعاطي المواد المخدرة.
  • أداة داعمة للدفاع: لا يُعتبر الاسترحام بديلًا عن الدفاع القانوني، بل أداة مساندة تعزز موقف المتهم أمام المحكمة.
  • الصياغة المؤثرة: كلما كانت صيغة الاسترحام محكمة، واضحة، ومبنية على أسس واقعية وإنسانية، زادت احتمالية قبولها وتفاعل المحكمة أو الجهات المختصة معها بإيجابية.

أبرز أسباب البراءة في قضايا المخدرات داخل المملكة العربية السعودية

في القضايا الجزائية، وتحديدًا قضايا المخدرات، تختلف ظروف كل دعوى من حيث الوقائع والأدلة والإجراءات، الأمر الذي يجعل أسباب البراءة متغيرة من حالة لأخرى. وتعتمد النتيجة النهائية بشكل رئيسي على طبيعة الأدلة المقدمة من النيابة العامة عند إحالة المتهم إلى المحكمة، وتفاصيل لائحة الاتهام.

ورغم ذلك، هناك أسباب قانونية شائعة قد تُشكل أساسًا للبراءة في العديد من قضايا المخدرات، نذكر منها ما يلي:

  • عدم علم المتهم بوجود المخدرات: من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى البراءة، أن يتم إثبات أن المتهم لم يكن على علم بوجود المواد المخدرة بحوزته، وأن جهة خارجية قامت بوضعها في سيارته، أو منزله، أو أمتعته دون علمه. علمًا بأن إثبات هذا الدفاع يتطلب جهدًا قانونيًا دقيقًا، ولا يُعد أمرًا يسيرًا.
  • نتيجة تحليل العينة سلبية: إذا ثبت من خلال تقرير الطب الشرعي أن العينة المأخوذة من المتهم خالية من أي مادة مخدرة، فإن ذلك يُعد قرينة قوية على عدم تعاطيه المخدرات، وقد يؤدي إلى تبرئته من التهمة.
  • التباين في الكمية أو الوزن: في حال وجود تناقض واضح بين الكمية المضبوطة من المواد المخدرة أثناء القبض على المتهم، والكمية التي تم إرسالها لاحقًا إلى المختبر الجنائي أو الطب الشرعي، فإن هذا التباين يثير الشك في سلامة إجراءات الضبط، وقد يؤدي إلى إسقاط التهمة.

في ظل التشريعات السعودية الصارمة، فإن التهاون في حيازة حبوب ليريكا بدون مبرر طبي قد يؤدي إلى عواقب قانونية خطيرة، قد تُهدد المستقبل المهني والاجتماعي للفرد. لذلك، فإن الوعي القانوني والتحرك السريع بطلب الاستشارة من جهة موثوقة هو خط الدفاع الأول. مكتب المحامي أصيل عادل السليماني للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم يقف إلى جانبك بخبرة قانونية عميقة، لضمان التعامل مع القضية بأعلى درجات المهنية والدقة، وحماية حقوقك في كل خطوة من خطوات التقاضي.

مقالات أخرى